في خطوة فريدة من نوعها قصد تجسيد المصداقية والنزاهة في العمل الاعلامي كشفت شبكة اميزرات الاعلامية التي تبث من المناطق المحتلة كل مصادر تمويلها التي تتلقاها من مواطنين صحراويين همهم الاول هو دعم المنابر الاعلامية الصحراوية دفاعا عن القضية الوطنية العادلة. وقد توصلت مجلة المستقبل الصحراوي بهذا الاشعار من الزملاء بشبكة اميزرات الاعلامية :.
قال الله تعالى في كتابه العزيز: "إن الله لا يضيع أجر المحسنين" سورة التوبة 120.
وقال سبحانه وتعالى : "إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً" سورة الكهف 30
إيمانا منا بالعمل الصادق والشريف والمعتمد على النزاهة والموضوعة والشفافية يقدم لكم طاقم شبكة ميزرات الاعلامية في خطوة فريدة من نوعها ولأول مرة في الوسط الاعلامي كشف مداخيله من المساهمين الذين قدموا مساعدات مالية لدعم في استمرارية بث الخط الاثير عبر شركة لبالتولك .
فمنذ توقف بث الاثير لراديو ميزرات الاخباري للاسباب تقنية تلقى مكتب شبكة ميزرات الاعلامية مساعدات من عدد من المواطنين قصد أداء الفاتورة الشهرية التي كانت منذ 3 سنوات عبئ على الطاقم لوحده والتي تصل الى 150 يورو شهريا .
وفي مايلي لائحة المساهمين :
الرفيق الملقب بـ " راصد أوسلو " ساهم بمبلغ قدره الف كرونة اي ما يعادل 135 يورو.
الرفيقة الملقبة بـ " مناضلة منتصرة " ساهمة بمبلغ قدره 50 يورو.
الرفيق الملقب بـ" بمبا " ساهم بمبلغ قدره 50 يورو.
الرفيق الملقب بـ" كلابت تيرس " ساهم بمبلغ قدره 50يورو.
الرفيق الملقب بـ" صالميو " ساهم بمبلغ قدره 30 يورو.
الرفيقة الملقبة بـ" نزيهة " ساهمة بمبلغ قدره 30 يورو.
الرفيق الملقب بـ" خيمة فضاء " ساهم بمبلغ قدره 10 يورو.
ومجموع هذه المبالغ هي 355 يورو اي مايقارب أداء فاتورة شهرين ونصف من البث عبر شركة البالتولك ابتداء من تاريخ الخميس 05 أبريل / نيسان 2012
ان كشفنا لهذه المعطيات كان ببساطة امر اساسي بالنسبة لنا لتوضيح الصورة للراي العام الوطني
إن النزاهة والحياد والخبرة والمصداقية والتعددية والموضوعية والمهنية من معايير النجاح الحقيقي .
اما في ما يتعلق بطاقم شبكة ميزرات الاعلامية فقد ساهم بمبلغ مهم نتحفظ عن ذكر قيمته لاننا نعتبر ان كل المساعدات التي تقدم في سبيل القضية الوطنية هي وفاء لدماء الشهداء الأبرارالذين سقطوا من تحرير الوطن.
لقد كنا دائما نعتمد في خطنا التحريري على الاستقلالية وموضوعية بعيدا عن كل التأثيرات و أردنا أن يعبر عن صوت الشعب بكل حرية وديمقراطية وهذا ما جعنا نركز كثير على الدعم الذاتي البعيد عن دعم التنظيم السياسي او الجمعيات الحقوقية او غيرها ...
نذكرفي الختام ان الفاتورة المالية التي صرفت على الغرفة بشركة لبالتولك كي يبقى خط الاثير مفتوح منذ تاريخ 27 سبتمبر2009 الى يوم 1مارس 2012 بلغ 4200 يورو منها 900 يورو كدعم من الجمهور اي بنسبة 21.43 في المئة.