نظمت الجالية الصحراوية في فرنسا ندوة في مدينة " ليميرو" بفرساي حضرها الناشط الحقوقي الصحراوي ابراهيم الصبار وناقشت العديد من المواضيع ومن بينها المطالبة بادراج مهمة مراقبة حقوق الانسان ضمن مهام بعثة "المينورسو" في الصحراء الغربية، كما تطرق المشاركون الى قضية طالبي اللوجؤ من الشباب الصحراوي هنا في فرنسا وكيفية التعامل مع الموضوع والتعريف بقضيتهم.
واعلن المشاركون عن تضامنهم اللا مشروط مع المناطق المحتلة في مايتعرضون له من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان.
وفي هذا الخصوص طالب المشاركون بالضغط على المجتمع الدولي وخاصة فرنسا عن طريق المنظمات الحقوقية العالمية لارغام النظام المغربي على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية واحترام حقوق الانسان.
والتقت المستقبل الصحراوي على هامش الندوة بالسيد أمبارك الرنا رئيس جمعية الصحراويين في فرنسا وسألته عن الهدف من الندوة وعن محاورها المطروحة للنقاش ؟
فقال ان جمعية الجالية الصحراوية في فرنسا اجتمعت هنا في هذه الندوة والتي كانت مبرمجة منذ حوالي الشهر لمناقشة عدة مواضيع من اهمها قضية المشاركة في التظاهرة العالمية من اجل المطالبة بادراج مهمة مراقبة حقوق الانسان في اطار مهام " المينورسو" في الصحراء الغربية ، وهي البعثة الوحيدة من بعثات الامم المتحدة التي لاتمارس مهمة مراقبة حقوق الانسان ضمن عملها.
وقال الناشط الحقوقي ابراهيم الصبار انه يتواجد في فرنسا من اجل المشاركة في ارضية التضامن وهي اتحاد الجمعيات الداعمة للشعب الصحراوي وكذلك الندوة التي عقدا في البرلمان الفرنسي كما اننا ننتظر انشطة اخرى لم تتحدد بعد وهي التى انتظرها هنا اما مشروعنا نحن هو دائما النضال السلمي و المقاومة السلمية ضد المحتل واظن انها في هذه الظرفية هي الانسب ويجب العمل على تقويتها من اجل دعم المفاوضات والدبلماسية الصحراوية داخل المفاوضات.
أحمد باب لحبيب أبعيا
المستقبل الصحراوي
مدينة "ليميرو" بفرساي
