في قاعة المجتمع والديمقراطية نظم تجمع المهاجرين الصحراوين حفلا خطابيا حضره الى جانب مئات المواطنين الاخ محمد سالم داحة مندوب الجبهة لدى الحكومة الجهويىة الكنارية , والسيد كارميلو راميريث عضؤ التنسيقية الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي وعضو البرلمان الكناري بالإضافة الي عدد هام من عمد بلديات الجزيرة ومندوبي الاحزاب وممثلي الاحزاب و الجاليات الاجنبية.
فبعد النشيد الوطني وكلمة الترحيب التي الغاها حمودي اسلمو باسم التجمع تناول الكلمة محمد سالم داحة حيث ركز في مستهلها ما لهذه الذكرى من دلالات ومعاني في تاريخ الشعب الصحراوي بعد ذلك تطرق الي الوضع الراهن للقضية الصحراوية على الصعيديين الدولي والمحلي وما يطبعهما من تصعيد للنضال السلمي الذي يقوده ابطال الانتفاضة في الاراضى المحتلة من الصحراء الغربية وغطرستي النظام الملكي ومناورته التسويفية التي اصطدمت بي مجهودات الامم المتحدة الرامية الى حل النزاع طبقا لما تقتضيه الشرعية الدولية
وفي ختام كلمته نوه مندوب الجبهة بمجهود الجالية الصحراوية الرامي الى التحسيس بالقضية الوطنية حيث قال ان مثل هذه المبادرات رغم بساطتها فان لها تأثيرا عميقا في اوساط الراى العام الذي يتعرض للحسار الاعلامي والمغالطات من طرف نضام الرباط.
اما السيد كارميلو راميريث فقد استعرض في مستهل كلمته علاقات الجوار و التاريخ والثقافة التي تربط الشعب الصحراوي ببقية الشعوب الاسبانية حيث عان الي جانبها الديكتاتورية كما ركز في كلمته على مسؤولية الحكومات الاسبانية اتجاه الشعب الصحراوي وكفاحه العادل وفي ختام كلمته تطرق الي الانجازات التي تم تحقيقها طوال 39 سنة من الكفاح بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وما رافقها من صمود في ظروف قاسية وإمكانيات محدودة تؤكد ان الشعب الصحراوي جدير بي القدير والاحترام.
وخلال هذا الحفل تم عرض شريطين وثائقيين الاول حول تاريخ الشعب الصحراوي والثاني حول ملحمة اكديم ازيك التاريخية.
وفي مساء نفس اليوم اقيم حفل ساهر في الهواء الطلق بساحة راميريث سارداث حضره جمهور غفير من سكان الجزيرة وسلطاتها يتقدمهم رئيس مجلس البلديات السيد بيدرو سان خينيث.
علي العموم جسد هذا الاحتفال صورة رائعة للوحدة الوطنية في اسمى معانيها اذ ان مشاغل الغربة لم تحل دون لقاء وتكاتف المواطنين الصحراويين القادمين من شتى مواقع الوطن وخارجه للاحتفال بهذه الذكرى المجيدة وتجديد العهد لى الشهداء والمعتقلين و ان لا حل إلا باقامة الدولة الصحراوية المستقلة.
