حسب ما كشفت عنه مصادر ''الخبر الجزائرية''، فإن الكمية المحجوزة كان سيتم شحنها ونقلها بإتجاه الولايات الداخلية، غير أنه وبعد إطلاق مخطط بحث وتحريات، تم اكتشاف الكمية وهي عبارة عن صفائح يبلغ وزنها 1 كلغ، كانت مخبأة في 120 كيس، بأحد الأحراش بالقرب من الطريق الولائي رقم 7 الرابط بين بلدية القصدير وقرية عبد المولى بولاية النعامة.
كما ذكرت نفس المصادر أنه كان للمواطنين الفضل في إلقاء القبض على مهربي الكمية، الذين كانوا يترددون على المكان الذي خبأوا فيه المخدرات، ما لفت انتباه السكان فاتصلوا بالرقم الأخضر، ما سمح لمصالح الأمن بإلقاء القبض على ثلاثة أشخاص في البداية، كانوا على متن سيارة من نوع ''رونو كليو''، تحمل ترقيم الجزائر العاصمة، وبعد حوالي ساعة ألقي القبض على شريكهم الرابع بإقليم بلدية مكمن بن عمار، فيما يتواصل البحث عن أشخاص آخرين لهم يد في القضية. وتعد كمية الكيف المحجوزة، منذ بداية السنة، أكبر من تلك التي سجلتها مختلف مصالح الأمن، سواء الدرك أو الأمن، أو الجمارك العام الماضي، والتي بلغت 34 ,27 طنا، حسب أرقام الديوان الوطني لمكافحة المخدرات، خاصة في ولاية تلمسان التي عرفت آخر عملية الأربعاء الماضي، بعد إحباط 41 قنطارا من الكيف المعالج بأحد الطرق الرابطة بين قرية سيدي أمبارك ومقر بلدية سيدي مجاهد.
وتأتي عمليات الحجز بعد التقرير الذي أمر به الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى، والذي سلّم له بعد دعوته إلى تشديد الرقابة على الحدود المغربية المغلقة منذ .1994
