فبعد ان اخبره السفير انه عليه الاتصال بالمستشار الاول بالسفارة من اجل تسليم المهام رد المستشار انه لم يتلقى اي امر بذلك من السفير . وبعد أخذ ورد بين السفير والمستشار وعدم إتضاح الامور خاصة قضية تسليم المهام إضافة الى ظروف الاستقبال غير المناسبة كلها امور حتمت على القنصل الجديد العودة الى مخيمات اللاجئين الصحراوين في إنتظار تدخل رئيس الجمهورية من اجل ردع اللوبيات النافذة في السفارة الصحراوية بالجزائر والتي لاتخضع لرقابة المؤسسات الوطنية بسبب الحصانة التي يكفلها لها اشخاص نافذين في النظام الصحراوي.
