وتعول الحكومة الصحراوية على تكرار التجربة في ما تسميه بناء الاطار الصحراوي، كما تعتبر ذات أهمية لابراز أكثر لموقف الدولة الجزائرية من القضية الوطنية الصحراوية و صلابة العلاقات الصحراوية الجزائرية عقب المتغيرات الداخلية والجهوية والدولية واستمرار رياح الربيع العربي".
كما تكتسي هذه الطبعة أهمية بالغة وذلك بمشاركة طلبة صحراويين من الجامعات المغربية ولاول مرة بعد أن كان الحضور من داخل الارض المحتلة يقتصر على مناضلين من المدن المحتلة وجنوب المغرب، ومن المعروف ان هذا البرنامج ينطم من طرف اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي بالتعاون مع عدة جهات في الدولة الجزائرية، ويشارك فيها مايزيد على 100 مشارك من "الاطر الصحراوية". بالاضافة الى أساتذة ودكاترة ومختصين جزائريين وأجانب يلغون محاضرات حول عدة قضايا ، ويعرف هذا البرنامج في العادة مشاركة اطارات سامية وقيادات سياسية وأمنية من البلدين .
وقد اثببت النسخ الماضية من برامج الجامعة الصيفية ان هناك خلل في اختيار المشاركين المناسبين في مثل هذه المحطات التكوينية، فعوض ان يتم اختيار بعض الخريجين او الاطارات التي يمكنها ان تشرف الدولة الصحراوية يتم في الغالب اللجؤ الى معايير ضبابية بعيدة عن الموضوعية، تعتمد اساسا على المعرفة والموالات للنظام الحاكم وهو ماياتي بنتائج عكسية خاصة على سمعة الشعب الصحراوية والقضية الوطنية لدى اكبر حليف بالساحة الخارجية.
وللاشارة فان اللجنة الصحراوية المشرفة على نسخة هذه الصائفة تضم 13 عضوا الى جانب رئيسها الاخ الخليل سيد أمحمد عضؤ الامانة الوطنية مسؤول أمانة الفروع ، من بينهم 05 وزراء في الحكومة الصحراوية بالاضافة الى السفير الصحراوي بالجزائر وبعض الامناء العامون للوزارات ومسؤولين اخرين.
