اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

محاكمة حول حقوق الانسان بالصحراء الغربية في باريس الفرنسية

كتب بواسطة : futurosahara on 27‏/06‏/2012 | الأربعاء, يونيو 27, 2012


 نظمت جمعيات فرنسية متضامنة مع الشعب الصحراوي وبعض من افراد الجالية الصحراوية المقيمة بالعاصمة الفرنسية يوم الأثنين :26-06-2012 محكمة حول حقوق الانسان في الصحراء الغربية وذلك للفت إنتباه الرأي  العام الفرنسي لوضعية حقوق الانسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية .

العرض إبتدأ بلمحة تاريخية عن  الإحتلال المغربي للصحراء الغربية منذ 1975 وكذا جدار الذل والعار الذي اقامه المستعمر المغربي بطول 2700كلم والذي أحاطه بعدد هائل من حقول الألغام التي تهدد حياة المدنيين العزل وقد قسم هذا الجدار الصحراويين بين لاجئيين في المخيمات ومدنيين محاصرين في الجزء المحتل من الصحراء الغربية
العرض حاول التنبيه الى وضعية 23 معتقلا مدنيا في سجن عسكري مغربي منذ قرابة 19شهرا دون محاكمة تذكر إضافة الى مئات آخرين من السجناء الصحراويين العزل الذين تساء معاملتهم ويتعرضونا للتعذيب والتنكيل اليومي وكذا لفت الانتباه الى مصير شابين صحراويين تعرضا للقتل على يد الشرطة المغربية وتم دفنهم دون رغبة ذويهم في كشف الحقيقة وراء جريمة الإغتيال التي تعرض كل واحد منهما، في ظروف غامضة مع سبق الإصرار ليخلص المشاركين في هذه المحكمة الى ان الصحراويون بالمدن المحتلة محاصرين في وطنهم ولايسمح لنا بالتعبير الحر او كشف هذه الانتهاكات لأن فرنسا وبعثة الامم المتحدة في عين المكان لاتمتلكان الوسائل الكفيلة بحماية أخواننا في المدن المحتلة من الضرب الوحشي والتعذيب اليومي الممنهج الذين يتعرضون له  يقول المشاركون في هذه المحكمة في المكان المسمى تروكاديرو بباريس الفرنسية. 
وكل يوم يقول المشاركون تنهب أرضنا وبحرنا من قبل ملك المغرب محمد السادس وجنرلاته والمسؤولين المغاربة والشركات الأجنبية المتواطئة والتي  تعمل على نهب ثرواتنا الطبيعية كالفوسفاط والبحرية كالأسماك  وكذا رمال شواطئنا كل هذا ينهب من أرض محتلة لاسيادة للمغرب عليها .
 يجب ان يتخلى المغرب عن إحتلاله للإقليم وينصاع للشرعية الدولية وان تقدم العناية الفائقة لوضعية المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية وأن يقدمو لمحكمة مدنية تكون عادلة او يتم إخلاء سبيلهم  ومن ثمة السماح للسيد كريستوفر روس بزيارة المنطقة كي تنكشف الحقيقة المطموسة كما يتعين على فرنسا الإنحياز للشرعية الدولية بدل تغاضيها عن انتهاكات المغرب  لحقوق الأنسان في الصحراء الغربية. 
   المشاركون في هذه الوقفة-التظاهرة  خلصوا  الى انه يجب وقف تدمير الصحراء الغربية وإحترام الحقوق الشرعية للشعب الصحراوي في تقرير مصيره بكل عدل وشفافية مؤكدين أنهم سيستمرون في المقاومة والتحدي حتى بلوغ اهدافهم السامية في الحرية والإنعتاق. 
وقد نظمت هذه التظاهرة جمعية اصدقاء الشعب الصحراوي وشبكتها في جنوب فرنسا بدعوة من رابطة اللاجئيين الصحراويين بفرنسا.