مرت ذكرى انتفاضة الزملة التاريخية التي تصادف 17 يونيو من كل عام مرور الكرام وكأنها لاحدث.
فالقيادة الوطنية الرشيدة يبدو انها منشغلة في البحث عن المكان الانسب لقضاء فصل الصيف بعيدا عن مخميات اللاجئين الصحراويين.
فهل تناسى القائمين على النظام الصحراوي ان انتفاضة الزملة التاريخية التي قادها الفقيد سيد ابراهيم بصيري ورفاقه كانت هي الممهد لثورة العشرين ماي الخالدة ؟. ام ان هناك محاولة من قبل البعض لكتابة تاريخ جديد للشعب الصحراوي يكون ابطاله اصحاب المشاريع الاقتصادية واثرياء لحمادة الجدد؟.
يبدو ان عصر الضعف السياسي الذي يمر به النظام وصل الى الذاكرة السياسية وهو ماينذر باحداث فراغ في الذاكرة الجماعية للشعب الصحراوية اضافة الى رغبة البعض في اعادة كتابة التاريخ الحديث وفق مزاجه الخاص وبعيدا عن الموضوعية.