اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا تطلق سراح 3 جزائريين

كتب بواسطة : futurosahara on 11‏/07‏/2012 | الأربعاء, يوليو 11, 2012



أطلقت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا سراح 3 دبلوماسيين جزائريين مختطفين لدى عناصرها في شمال مالي الذي تسيطر عليه منذ 4 أشهر..
وقال القيادي في جماعة أنصار الدين السلفية والناطق باسمها أبو عمر سند ولد بوعمامة في تصريح للشروق، بخصوص الأنباء المتضاربة بين تعليق حركة التوحيد والجهاد للمفاوضات وتحرير الدبلوماسيين الجزائريين"نعم لقد تم إطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين من طرف حركة التوحيد والجهاد الذين كانوا محتجزين عندهم منذ أشهر، والآن الحمد لله أطلق سراحهم".
وأضاف القيادي في جماعة أنصار الدين السلفية المسيطرة على تومبوكتو "حركة التوحيد والجهاد أطلقت سراح 3 دبلوماسيين جزائريين، وكانوا في صحة جيدة بعد أيام من الوساطة بينهم وبين ممثلي الحكومة الجزائرية"
وعن مكان تواجدهم قال محدثنا "لقد أطلق سراح الرهائن الجزائريين منذ 4 أيام أي يوم الجمعة أو السبت، وأعتقد أنهم على مقربة من الحدود الجزائرية دخلوها بعد السير على متن مركبات، ولم تشب عملية التسليم هذه أي أخطار تذكر أو مشاكل تعيق عملية التسليم إلى ممثلي الحكومة الجزائرية، حيث تم التكتم على هذه القضية قدر الإمكان تحسبا لأي طارئ قد يمس بسلامة العملية برمتها".
وتكتم الناطق باسم جماعة أنصار عن تفاصيل عملية التسليم باستثناء تأكيده خبر التسليم وأن العملية تمت منذ أربعة أيام وليس أمس فقط، وكان نفس المتحدث قد شارك في وساطة تسليم المختطفة السويسرية في تومبوكتو إلى الجنرال البوركينابي الأدميرال فرير بحضور ممثلين عن سويسرا في صحراء تومبوكتو.
يالمقابل لم يصدر بيان من الحكومة الجزائرية أو وزارة الخارجية تؤكد فيه إطلاق سراح الدبلوماسيين من عدمه، الشيء الذي فسره متابعون لملف القضية، بأن الجزائر تريد أن تتم عملية التسليم في ظروف آمنة تسمح بإخضاع المطلق سراحهم للفحوصات الطبي، وبعدها تعلن انتهاء عملية تسليم المختطفين دون دفع الفدية للحركة الجهادية التي تبنت عملية الاختطاف.
الجدير بالذكر أن حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، كانت قد شنت في بداية شهر أفريل الفارط عملية عسكرية استهدفت القنصلية الجزائرية في مدينة غاو، تمكن مقاتلوها حينذاك من أسر ستة من موظفي السلك الدبلوماسي الجزائري إضافة إلى .
وتعتبر عملية الافراج عن بعض الرهائن الجزائريين بادرة تعطي امل في تحرير ماتبقى من رهائن لدى الحركة ومنهم ثلاثة رهائن تم اختطافهم من مخيمات اللاجئين الصحراويين نهاية العام الماضي.