اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

المستقبل تفضح سياسة الاحتلال في نقل الامراض الخبيثة الى المعتقلين الصحراويين

كتب بواسطة : futurosahara on 09‏/07‏/2012 | الاثنين, يوليو 09, 2012


 لم يكتفي نظام المخزن بإسقاط المدنيين الصحراويين من الطائرات والزج بهم في سراديب معتقلاته السرية الرهيبة وممارسة شتى انواع صنوف التعذيب عليهم وإختطافهم غدرا وغيلة سنوات الجمر الحسنية، بل ذهب نظام ابنه محمد السادس الذي يوصف بالعهد الجديد الى ابتكار اساليب اكثر خطورة من اساليب والده . حيث تفتقت عبقرية نظام المخزن الإجرامية عن ابتكار اسلوب جديد لترهيب المعتقلين السياسيين الصحراويين نفسيا تمثل في نقل الأمراض الفتاكة لاجسادهم كداء فقدان المناعة المكتسبة المعروف اختصارا بالسيدا او "الايدز". حيث علمت مجلة المستقبل الصحراوي من مصادرها الخاصة من داخل سجون الاحتلال ان السلطات المغربية اقدمت على جريمة شنعاء بعد تورطها في نقل داء الايدز الى السجين الصحراوي عبد المالك الصمدي الذي تم نقل المرض اليه في ظروف غامضة.   
وتكشفت خيوط هذه الجريمة بعد ترحيل المعتقل الصحراوي عبد المالك الصمدي ليكشف بعد خضوعه لفحوصات طبية إصابته بداء فقدان المناعة المكتسبة المعروف بداء "السيدا"، وكان قبل اعتقاله يتمتع بصحة جيدة ولم تكن تظهر عليه اي علامات للمرض لكن بعد دخوله السجن اصبح يعاني من اعراض خطيرة مما يغدي فرضية اصابته بهذا المرض داخل المؤسسة السجنية سلا 2, وكان كثيرا ما يلح على حقه في التطبيب وبعد معاناة طويلة خضع لتحاليل طبية وقامت الادارة السجنية بالتكتم على نتائجها كما تم منعه من الخروج الى المستشفى، ولم يقدم اليه اي دواء رغم اشتداد الالم، بل مورس عليه التعذيب الجسدي و النفسي وامضى على هذه الحالة اكثر من سنة ليتم اقحامه على مراحل في زنازن متعددة ومكتظة بالمعتقلين الصحراويين، في نية مبيتة من السلطات المغربية لنقل العدوى الى اكبر عدد ممكن من المعتقلين الصحراويين .
وفي تصريح لمجلة المستقبل الصحراوي قال المعتقل الصحراوي عبد المالك الصمدي انه لاعلم له بانه يحمل فيروس نقص المناعة المكتسبة الا بعد زيارته للمستشفى باكادير حيث اعلمته احدى الممرضات بانه حامل للوباء المذكور. وندد المعتقل الصحراوي بهذا الاسلوب ونية سلطات الاحتلال في عدم اعلامه رغبة منها في نقل المرض الى بقية المعتقلين الصحراويين.
وبعد هذه الحادثة التي تحاول السلطات المغربية التستر عليها طالب المعتقلون الصحراويون المجتمع الدولي وكذا المنظمات والجمعيات الحقوقية بالتدخل لحمايتهم من اساليب الدولة المغربية الخبيثة والهادفة لتصفية النشطاء الصحراويين داخل و خارج سجونها . 
وعلى صلة بهذه القضية يذكر ان العديد من الشبان الصحراويين الذين ذهبو الى الاحتلال المغربي في السنوات الاخيرة اكدو في شهادات لهم انه تم حقنهم بحقن غامضة في القواعد العسكرية المغربية تعمل على شل الجسم لعدة ساعات وتصيب الانسان بفقدان الوعي لفترة زمنية.
وهو مايستدعي من الدولة الصحراوية فتح هذا الملف الحساس الذي قد يشكل خطرا على مستقبل الانسان الصحراوي خاصة اذا ما جوبه بصمت رسمي قد تدفع الاجيال القادمة ثمنه غاليا.