وهو هجوم مشترك لكافة القوى الامنية واستعملت فيه معدات مكافحة الشغب والاعيرة النارية الحية والقنابل الصوتية كما تم سكب مادة البنزين وإشعاله حول منزل المعني لمنع دخول وخروج الاشخاص.
وقبل الهجوم تمت محاصرة الدائرة ، وقد تحصلت المستقبل الصحراوي على عينة من اظرفة فارغة من الاعيرة النارية المستعملة .
الهجوم جاء في ساعة مباغتة مستغلين ارتفاع درجات الحرارة بالمخيم وفترة القيلولة. وجوبهت القوة المهاجمة بمقاومة من طرف اهل المنزل ووقعت مشادات استمرت لازيد من ساعة تخللها رمي بالحجارة واطلاق الاعيرة النارية في الهواء من قبل الفرق الامنية. وانتهت بتراجع القوة المهاجمة تحت مقاومة اقرباء واصدقاء المعني.
وخلف هذا الهجوم استياءا كبيرا لدى سكان الدائرة. بسبب الطريقة التي تم بها وماخلفه من ذعر وهلع في اوساط السكان خاصة النساء والاطفال.
