انتهت المأساة,وفرح أهل المفرج عنهم و أصدقائهم و منظماتهم و دولهم و شعوبهم بهذا الإفراج لكن الفرحة الكبرى والعارمة كانت تلك عمت كافة أفراد هو الشعب الصحراوي الذين تنفسوا الصعداء بعد تسعة أشهر من الألم والحسرة و الغضب كونه عانى تسعة أشهر من اختطاف أصدقائه.
فرح الشعب الصحراوي كثيرا بهذا الإفراج لكن التساؤل الكبير يبقى مع ذلك ملحا حول هوية الفاعل لجرم الاختطاف لهؤلاء المتعاونين الأجانب أصدقاء الشعب الصحراوي الذي جاؤوا لمواساته ودعمه ومساندته؟
من مصلحته قطع الطريق امام التضامن مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة ؟
ومن يعمل على قطع أرزاق اللاجئين وتضييق الخناق عليهم ودفعهم نحو الاستسلام أمام واقع الاحتلال؟
من يقتله التضامن الواسع والمتسع الكبير و المتعاظم يوما بعد يوم مع الشعب الصحراوي وكفاحه العادل؟
من يدفع ملايين الدولارات لوبيات نافذة بالدول العظمى وغير العظمى للتشويش على كفاح الشعب الصحراوي النبيل من اجل الحرية والكرامة والاستقلال
و يحاول إلصاقه تارة بالإرهاب و طورا بالمخدرات ؟
الإرهاب؟ولماذا الإرهاب؟ لماذا يهاجم رجالا ونساء وأطفالا وشيوخا يعيشون فوق صحراء جرداء ولا يقتاتون إلا على مساعدات انسانية يعمل تاتي من الذين اختطفوا
المافيا؟ولماذا المافيا؟ فنحن نعلم أن المافيا لا تنشط إلا حيث تقدم لها الفدية، وجبهة البولساريو معلوم للجميع أنه لا خيرات لها,ولا أموال غير التي تقاوم به متطلبات اللاجئين.
السلفيين او ما يعرف بالمجاهدين ولماذا يهاجمون شعبا مسلما مسالما يكافحون من اجل الحرية والكرامة.
