اثار الموضوع الذي نشر بمجلة المستقبل الصحراوي عن السياسات الخبيثة للمحتل المغربي الهادفة الى نشر مرض "السيدا" بين المعتقلين السياسيين الصحراويين موجة ردود قوية داخل السجون المغربية حيث قامت المندوبية العامة لادارة السجون المغربية بزيارة المعتقل عبد المالك الصمادي يوم 11 جويلية 2012 من اجل مساومته بغرض طي هذا الملف الحساس من خلال مطالبته بنفي تصريحاته السابقة التي ادلى بها لمجلة المستقبل الصحراوي مقابل حقوقه المشروعة كوضعه في زنزانة خاصة وتوفير العلاج الضروري، وهذه حقوق مشروعة لاي معتقل يعاني من نفس الحالة التي يعاني منها المعتقل عبد المالك الصمدي الذي تم نقل وباء الايذز له في ظروف غامضة، وتم تهديده انه في حالة رفضه لهذه الاغراءات سيتم ارجاعه الى زنزانة جماعية مكتظة وتجيده مما تبقى له من حقوق.
كما تم استدعاء المعتقل من قبل مدير السجن واثناء لقاءه معه جاءته مكالمة يبدو انها من جهات عليا حيث كان يردد وباستمرار "انعم سيدي..انعم سيدي" ودار مضمون المكالمة حول قضية المعتقل عبد المالك الصمدي. وهو مايعني ان القضية وصلت الى السلطات العليا بدولة الاحتلال بسبب الحرج الذي سببته خاصة في ظل التعتيم الاعلامي المفروض على القضية.