نشرت جريدة الرائد الجزائرية رسما كاريكاتوريا يعبر وبشكل ساخر عن واقع القضية الصحراوية التي وصلت الى طريق مسدود في ظل تمسك كل طرف بموقفه. فالاحتلال المغربي يصر على مشروع الحكم الذاتي الذي تجاوزه الزمن وجبهة البوليساريو تصر على تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي وهو حل تكفله كل المواثيق الدولية.
وقد وصل رسام الكاريكاتور الى نتيجة مفادها ان الامم المتحد قد نجحت في التوصل الى حل سلمي للقضية مادام ان كل طرف متمسك بموقفه، لكن الغائب في الرسم الكاريكاتوري هو الشعب الصحراوي الذي يدفع ثمن استمرار الامر الواقع سوى بالمناطق المحتلة او بمخيمات اللاجئين الصحراويين.