وعبرت التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي(ثياص-وأطباء العالم ومنظمة موندو باث )، في بيان مشترك صادر عنها يوم أمس السبت، عن "شدو" انتقادها لقرار وزارة الشؤون الخارجية الأسبانية، ملاحظة " أن الدولة الأسبانية خضعت للابتزاز وأدارت ظهرها للأف من للاجئيين الصحراويين الذين تعتمد حياتهم بالكامل على مساهمات ودعم أولئك المتعاونين"يضيف البيان.
من جهة أخرى وفي ذات السياق،نددت الرابطة الأسبانية لحقوق الإنسان "بشدة"بالخطوة معتبرها اياها "ارتجالية" من جانب الحكومة الأسبانية، مناشدة اياها بالعودة عن القرار والسماح للمتعاونين بالعودة لمزاولة نشاطهم من جديد بالمخيمات "
كما أصدرت الرابطة الاسبانية لحقوق الإنسان بيانا عقب سحب الحكومة الاسبانية للمتعاونين الأسبان من مخيمات اللاجئين الصحراويين استنكرت فيه قرار الحكومة الاسبانية بسحب المتعاونين، بحجة حدوث تدخل عسكري محتمل بمنطقة الساحل الإفريقي
وقال البيان " إن إقدام الحكومة الاسبانية على قرار السحب يعدّ مسّا بالجزائر على اعتبار أن المخيمات الصحراوية موجودة بأراضيها، وبالشعب الصحراوي أيضا، والقرار في حدّ ذاته يعطي الانطباع بعدم الاستقرار للرأي العام، ويخدم طموحات المملكة المغربية"
و أضاف بيان الرابطة قائلا: "نحن نعلم بأن الأمن مضمون من قبل الدولة الجزائرية والجيش الشعبي الصحراوي"
و طالبت الرابطة الاسبانية لحقوق الإنسان ومكوّناتها حكومة الحزب الشعبي "بإلغاء التحذير بعدم الأمن بالمخيمات الصحراوية، والعودة السريعة للمتعاونين إلى أماكن عملهم، وأن تعمل بجدّ على تنظيم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية".
