اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

حركية مرتقبة على مستوى تمثيليات الجبهة بأوربا

كتب بواسطة : futurosahara on 22‏/08‏/2012 | الأربعاء, أغسطس 22, 2012


علمت المستقبل الصحراوي من مصادر خاصة أن رئيس الجمهورية قرر أخيرا إجراء حركية على مستوى  تمثيليات الجبهة بأوربا وخاصة بأسبانيا، وقد كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن قرب أجراء تغييرات وتعيينات جديدة على  خارطة توزيع الممثلين والسفراء ، وهو كذلك أحد المطالب الكبيرة التي عبر عنها المؤتمرون خلال مداولات المؤتمر الـ13 للجبهةالاخير، وقد سجل الحراك الدبلوماسي الخارجي تباطؤ كبير و وهن أصاب هذا الجهاز على مستوى الممثلين و بعض البعثات الدبلوماسية وأصبح يشغل بال الجالية الصحراوية المقيمة في أوربا و اسبانيا خاصة، وكذا هو مطلب عبر عنه ممثل الجبهة بأسبانيا الذي اشتكى تصرفات بعض الممثلين وعدم ضمان الحد الادنى من الخدمة ، ولايستبعد مصدرنا ان يتم الاعلان عن هذه التغييرات خلال ايام على اقصى تقدير، ومن المعروف ان تعيينات الممثلين والسفراء  تاتي مباشرة  بمراسيم وقرارات رئاسية مباشرة حسب شروط  و معايير لا يعلمها أحد. و تشهدالساحة الدبلوماسية الصحراوية ركودا منذ 03 سنوات تقريبا بعد  اعادة الانتشار التي مست عدة ساحات  وتم الاعلان  فيها عن فتح مكاتب  وسفارات جديدة الا انها لم تفتح بالفعل او واجهتها مشاكل سببها رفض بعض الممثلين لمناصبهم الجديدة، وكذا الاجراءات القانونية على مستوى الاعتماد وكذا  تاثيرات الازمة المالية على اوربا والعالم، بل وأن هناك بعض السفراء والممثلين المحسوبين على مناطق معينة يستفيدون من الميزانية الشهرية المخصصة لهم من طرف وزارة الخارجية الصحراوية ولايزاولون أعمالهم الموكلة اليهم، و هم متواجدين طول الوقت في المخيمات أو رفقة عائلاتهم في أسبانيا . و أصبح من المعروف لدى الجميع ان هناك حاجة ماسة لمثل هذه التغييرات  لإستعاب طاقات كفوءة وكذا مواصلة ضخ دماء جديدة في الجسم الدبلوماسي الصحراوي  الخارجي وهي الخطوة التي بداتها وزارة الخارجية الصحراوية بعد الانتهاء من بناء مقرها الجديد بسابقة فريدة ومشجعة بأقامة مسابقة مفتوحة لذوي الشهادات العليا للتوظيف و فتح الباب أمام الشباب الخريج ، وهذا لسن طريقة جديدة تعتمد الشفافية في انتقاء الموظفين حسب الكفاءة لا الولاء والقبلية ، الا انه وحسب مصدر مطلع قال للمستقبل الصحراوي ان رئيس الجمهورية قد عبر عن عدم  مباركته لتلك الخطوة  و لو ان ذلك لم يكن معلنا.
وتحاط هذه التغييرات بتكتم شديد من قبل رئيس الجمهورية،  ومهما يكن  فإن غالبية الشعب متعطش للجديد والتجديد  إلا  أنه لا ينتظر من مثل هته "الحركات " ان صح التعبير جديدا بل وتعتبرها فئات كثيرة من الشعب مجرد مساحيق تجميل توضع لتجاوز مرحلة معينة في انتظار الاعلان عن " تحريكة " جديد ة وهكذا دواليك.. مادام النظام يحافظ على بنيته القديمة "جدا" بعناصرها "البالية" المعروفة ضمن دائرته  المغلقة  التي لا يدخلها جديد ولا يخرجها إلا ميت متوجها الى قبره ولا تعتمد لا اساليب الترقية ولا التقاعد .