اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

توضيحات من كتابة الدولة للتوثيق والأمن حول حادثة "وديان اغسال"

كتب بواسطة : futurosahara on 04‏/08‏/2012 | السبت, أغسطس 04, 2012

توصلت مجلة المستقبل الصحراوي بتوضيح خاص من كتابة الدولة للتوثيق والامن حول القضية التي شغلت الرأي العام الوطني مؤخرا والتي تعرف بحادثة "وديان اغسال". وتنشر المستقبل الصحراوي هذا التوضيح  كما ورد من المصدر بغرض تنوير الرأي العام الوطني حول حقيقة ما جرى وتفنيدا لكل الاكاذيب التي يروجها اعلام العدو الذي يحاول كعادته تزييف الحقائق بما يتماشى والسياسة المغربية الهادفة لتشويه صورة نضال الشعب الصحراوي.
نص التوضيح : 
 يتناول الرأي الوطني هذه الايام موضوع المدعو "أصلوح" بإهتمام في محاولة لمعرفة وفهم ماذا جرى؟ واين؟ وكيف؟....الخ. ويتعلق الموضوع بحادثة "سوء تفاهم" جرت في منطقة "وديان أغسال" على التراب الموريتاني  جنوب شرق  مخيمات اللاجئين الصحراويين بحوالي 140 كلم، حيث انتقل الى هناك ثلاثة أشخاص صحراويين على متن سيارة شخصية من نوع  "تويوتا" "بيك أب " وبحوزتهم سلاحي رشاس ناريين من نوع "كلاشينكوف"، حيث كانت المجموعة على موعد مع عملية بيع وتسليم حمولة من المخدرات المهربة من المغرب عبر جدار الذل والعار المغربي  والتي تتم بمرأى من جنود الاحتلال المغربي ومخابراته . الا ان الصفقة لم تتم لاسباب غامضة ولا زال التحقيق جاري فيها، مما نتج عنها مناوشات استعمل فيها السلاح  وتبادل لاطلاق النار بين الاشخاص المذكورين و مجموعة اخرى قادمة على متن سيارتين من نوع "تويتا بيك أب" كذلك مما أدى الى قتل المدعو : أحمد هنة معط الله، واصابة المدعو : أصلوح بعدة جروح متفاوتة ولاذت المجموعة القادمة من التراب المالي بالفرار الى وجهة مجهولة. والى حد الساعة فأن المدعو أصلوح لم يستجب الى المحققين لمعرفة الحقيقة الكاملة لما جرى، الا أنه وحسب المعلومات الاولية فان حمولة  المخدرات محل النزاع في الاصل هي ملك لمجموعة مهربين قادمين من مالي وحاولوا انتزاعها بالقوة مما تسبب في الحادث. وعلى اثر هته الواقعة الخطيرة تم تشكيل لجنة تحقيق على مستوى الخلية الامنية يرأسها وكيل الجمهورية  وباشرت في التحقيق وأحالة المتهمين في القضية  للسجن الاحتياطي في انتطار استكمال التحقيق. يذكر ان للمخابرات المغربية الدور الكبير في الاشراف على عمليات التهريب الممنهج للمخدرات التي تخرج عبر جدار الذل  والعار المغربي عن طريق عصابات تهريب دولية الى الصحراء الكبرى في اتجاه مناطق اخرى من العالم".