وزير العدل .. والتخبط في تسيير شؤون الوزارة..

 يبدو أن خرجات وزير العدل في تسيير شؤون بيت الوزارة "المهترئة" لم تأتي بما كان يريد، بحيث أنه وبعد غرقه في مستقنع معركته ضد القضاة المعلقين للجلسات ، وفي الايام الاخيرة تهاطلت المشاكل بالجملة على الوزير "المغرور"  بداية بتمرد حليفه السابق وعصاه الغليظة التي حملها ضد القضاة وهو وكيل الجمهورية الذي يبدوا أنه لم يرقه ما أقدم عليه صديقه فقام برمي المنشفة وهدد بالاستقالة ، وحسب مصدر موثوق اطلع المستقبل على ما جرى فان وكيل الجمهورية قد رفض الاستمرار في العمل الى جانب الوزير مما استدعى تدخل رئيس الجمهورية الذي حاول التوفيق  بين الاثنين في خطوة تعكس  الحال في وزارة العدل  هذه الايام والتي تشهد عدة مشاكل بين الوزير وبعض منتسبي الوزارة من رؤساء اقسام ومدراء لم تعجبهم الشطحات الغير موفقة للوزير ، وعلمت المستقبل من المصدر ذاته ان هناك استقالة جماعية لعمال المؤسسة العقابية "9 يونيو"  وكذا مشكل قائم مع مدير مركز رعاية الاحداث بالشهيد الحافظ. كما لم يسلم مدير التوجيه الديني بالوزارة  كذلك وهو الذي منع عليه الوزير تمثيل المديرية في عدة مناسبات وانتزع منه بعض الصلاحيات في اطار عمله ، كما قام الوزير  برفض  دعوى قدمتها هيئة الائمة الجزائريين لبعض الإئمة الصحراويين للمشاركة في جامعة صيفية مقامة بالجزائر. وقد خيل للوزير بأن الاصلاحات في المنظومة القضائية تقتصر على بعض الترميمات التجميلية على مستوى مباني و الحائط الخارجي للوزارة وعدم اعطاء ادنى اهتمام بالانسان الذي هو اساس كل شيئ والتذرع بعدم وجود موارد مالية للوزارة  في حين ان تكاليف هته العمليات التجميلية قد تكلف الخزينة العمومية  مبالغ كبيرة.