اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

آين أنتم في موسم الصيف ؟

كتب بواسطة : futurosahara on 04‏/08‏/2012 | السبت, أغسطس 04, 2012


اسلوت محمد
شعور بالملل وقليلُ من الثقة وأكثر من ذلك عدم الرضا.. ينتاب المواطن الصحراوي وهو يشاهد بأم عينيه بعض اعضاء القيادة الصحراوية يتجولنَ في شوارع المدن ألأوروبية في هذه الفترة من السنة والمعروفة بشدة حرارتها في مخيمات اللجؤ.....
وهي الفترة التي يحتاج فيها المواطن البسيط الئ تواجد هذه الآطر والقيادة التي كلفت أمام الله و أمام الشعب في المؤتمر الثالث عشر بأن تكون في مستوئ تطلعات هذا الشعب و أن تكون الغدوة والمنارة التي تنير الطريق أمام الآجيال .
الا أن حرارة وشدة هذا الصيف جعلت بعض القيادة الوطنية الرشيدة تغادر إداراتها وتلتحق بشواطئ المدن الأوروبية بحيث يمكنهم الاستراحة والأستمتاع بعيداً عن مشاكل المواطن ...وبعيداَ عن مشكل المياه و"الكوبات"!
بعيداً عن أريفي ....وعن جميع تلك الويلات!
ولكن بربكم هل تذكرون ( ان القيادة تكليف وليست تشريف)؟.
هذا ما قاله ذاك الزعيم الثائر رحمة الله عليه.
- قادة مدنيون وعسكريون ومدراء و..و...و؟ تركو مواقع الفعل والنضال بسبب شدة حرارة الصيف. هل ياترئ سيصمدون أمام ألأعظم؟
-هل هذا هو القائد وألإطار المثالي الذي سنسيرُ علئ دربه؟
- أمن حق ألإطار الصحراوي أخذ الإجازة لنفسه وابناء شعبه في اللج2ؤ؟
-أو ان من حقه ألإجازة في هذه الفترة من السنة ؟
-أو أن مهمته تتمثل في إجازة من النوع الخاص وعلى حساب الخزينة العامة ؟
بينما الحليف جزاهٌ الله خير ينظم ويحتضن الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية من أجل الأرتقاء بمستوئ الاطار الصحراوي و إظهار الكفاءت و المساعدة علئ نشر القضية...يكتفي بعض ألأطارات بأرسال وفود من مؤسساتهم حتئ و إن تطلب ذالك إرسال الحارس والسائق والطباخ ليس الهدف هنا هو ترقية مستوئ هؤلاء بل الهدف هو ملئ الفراق لتسهيل مهمة التسلل وتغيير ألأتجاه نحو العواصم ألأوروبية.
-ومما شهدت عليه الأيام في بومرداس الجزائرية أن معظم المشاركين ليسُ في مستوئ هذا النوع من المحضارت ......بالله عليكم مالذي سيفمه حارس مؤسسة أو موظف بسيط في الولأية أو حتئ عسكري في محاضرة تتكلم عن القانون الدولي....او عن التنمية البشرية.
هذا كله بسبب قلة وعي هذه الأطارات التي تظن بانها علئ دراية كاملة بالذي سيعمم في هذه المحاضرات إلأ أنهم وحسب مقربين للبعض منهم مازالو بحاجة الئ دروس المستوئ المتوسط زد على ذالك إحتياجهم العاجل الئ مراجعة المبادئ الثورية التي تجعل ألأطار إطاراً حقيقياً بعيدا عن اطارات "التبثبيث".
ومن أكثر المساعدين لهذا النوع من ألأطارات الصحراوية في هذه ألأجازات هو بعض القائمين على مكاتب الجبهة الشعبية للتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب وبعض ممثليها طبعاً، بحيثُ أن هذه المكاتب وللأسف تؤكل لها مهام أعظم من مهمة مراعات مشاكل الجالية وبرنامج عطل السلام بحيث تقتصر مهمة المكتب علئ برنامج زيارة (ألأخ القائد) و ما يحتويها من زيارات لبعض المعارف والجولات علئ بعض المناطق الساحية وكذاء وكما هو معروف عندنا جيداً إجاد مكان ملأئم للعب اللعبة المفضلة للقيادة الوطنية وهي لعبة "انزيل مرياس".....أبقاي يا المسؤلية.
وفي الأخير لأيسعني إلأ أن أشكر بعض القادة و ألأطارات الصحراوية المشاركة في الجامعة الصيفية للاطر الصحراوية والذين مثلُ الاطار الصحراوي الحقيقي أيما تمثيل كذاك نشد علئ أيدئ الذين لم يشاركو ولكن بقو في أماكن عملهم جنباَ الئ جنب مع المواطن وفي خضم بناء وتجسيد الادارة الصحراوية ....
................مع كامل إحترامي لكنها الحقيقة................
الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل