تسلم السيد البشير مولود مهامه كملحق عسكري جديد بالسفارة الصحراوية
بالجزائر يوم الخميس الماضي خلفا للملحق السابق السيد الطالب حيدار الذي
عين في مهام اخرى.
وتم تنفيذ هذا المرسوم الرئاسي بسرعة قياسية اذ لم يمر شهر على تعيينه في
هذا المنصب، على عكس مرسوم رئاسي سابق عين بموجبه السيد المحجوب هداد
قنصلا بنفس السفارة خلفا للمرحوم جد امين، حيث آن القنصل الجديد لم
يتسلم مهامه حتى الان رغم مرور قرابة اربعة اشهر على تعيينه في هذا
المنصب بموجب مرسوم رئاسي .
وكان القنصل الجديد قد حل بالعاصمة الجزائرية شهر ماي الماضي ليتسلم
مهامه وفقا لمرسوم رئاسي غير آنه لم يتمكن من ذلك حيث قوبل بالتسويف
والتماطل من طرف القائمين على السفارة مما اضطره للمغادرة لمخيمات
اللاجئين بعد يآسه من الاستجابة.
وقد دفع هذا التناقض في موقف واستجابة السفارة للتعيينين الجديدين بعض
المواطنين الى التساؤل عما اذا كانت المراسيم الرئاسية عند السفارة درجات
منها الواجب التنفيذ ومنها الاختياري في التنفيذ، او مراسيم من الدرجة
الأولى وأخرى من الدرجة الثانية .
يذكر ان القنصل المعين السيد المحجوب هداد قد تم تعيينه في شهر ابريل
الماضي ولم يتسنى له تسلم منصبه حتى الان .