طبقا للمادة 58 من الدستوري الصحراوي عين رئيس الجمهورية الامين العام للجبهة القائد الاعلى للقوات المسلحة والقاضي الاول في البلاد السيد محمد عبد العزيز عين كل من السادة حمادي البشير وداهي بنجارة كسفراء للجمهورية الصحراوية بعدما سقطت أسمائهم من اللائحة المعلنة في وقت سابق من قبل الرئاسة.
ويرى مراقبون ان هذا القرار كان نتاج لضغوطات في الكواليس على الرئاسة مما يفتح الباب على احتمال توسيع السلك الدبلوماسي أو إجراء تغييرات مستقبلا مع تنامي الضغوط بعد اعلان الحركية الاخيرة.
فهل تم اسقاط اسم اول سفير صحراوي بدولة جنوب السودان سهوا ام عمدا؟، خاصة وان الدبلوماسي حمادي البشير يحسب على فئة المغضوب عليهم من قبل الرئاسة بسبب مواقفه المعلنة من السياسة الداخلية. ولم يشفع له تمكنه في اللغة الحية وانجازه للمهامه الرسمية الموكلة له خاصة في المنابر العالمية.