و كان السيد المحجوب هداد يشغل منصب بالادارة الوطنية للاحصاء التابعة لوزارة الداخلية وقد تمت إقالته من ذلك المنصب بموجب مرسوم رئاسي ، وحسب مصادر مطلعة صرحت للمستقبل الصحراوي فإن ذلك اتى بعد تعبير وزير الداخلية الجديد عن عدم رضاه عن شخص المحجوب هداد المعروف بصرامته في العمل الاداري ، لذا فقد تم إبعاده وعين مكانه احد اقارب الوزير، ولايزال القنصل الجديد في إنتظار تسلم مهامه رغم أن وزير الداخلية قد اعطى امرا بتسليم المهام في السفارة الصحراوية بالجزائر، الا ان وجود القائم بمهام القنصلية وهو احد اقارب السفير الصحراوي بالجزائر منذ وفات القنصل السابق قد عرقل الى الآن تسلم المحجوب هداد لمهامه في السفارة والذي يبدو ان قدره ان يبقى ضحية ذوي القربى في المؤسسات العائلية عفوا الوطنية، فعلاقات القربى في السفارة ترفض الى حد الآن مجى القنصل الجديد خوفا من ضياع إمتيازات عديدة إستفادة منها في ظل غياب مسؤول مباشر عن الموضوع وتركه بين أيادي موالين للسفير ليبقى مصير القنصل الجديد معلقا الى اشعار جديد.
لكن الطامة الكبرى هي ان القنصل الجديد لن يتسلم الا نضف مهامه لان ملف جوزات سفر الجالية سيبقى بيد مدير افراد وزارة الخارجية الذي يقوم حاليا بمهام القنصل منذ وفات القنصل السابق. والغريب في الامر ان مدير الافراد المذكور قد تم تعيينه في مركزية الخارجية بالشهيد الحافظ لكن مع الاحتفاظ بملف جوزات سفر الجالية بالسفارة. وهي بدعة اخرى تفتقت عنها عبقرية لجنة التعيينات الاخيرة مع سقوط الاسماء وحركية التقسيط وتعيين المعين وغيرها من الشطحات التي خرجت بها هذه اللجنة، فرغم طوابير البطالة الا ان هناك من يعمل في وظيفتين في آن واحد إحداها في الرابوني والاخرى في السفارة بالجزائر.
