باسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الى: شعبنا الوفي
الموضوع : بيان تكذيبي
لقد طالعت رسالة موجهة الى الاخ محمد عبد العزيز رئيس الجمهورية والامين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب تحمل في طياتها من الاكاذيب و التهم الزائفة ما تحمل وتهدف الى النيل من سمعتي بتهم ملفقة ما اتى الله بها من سلطان وعليه اجد نفسي ملزما بالرد رغم اني لا احبذ ان ادخل في دوامة هذه الهرطقة التي لا تنتهي من الافتراءات والاكاذيب لاني لا اريد ان ادخل في صراع مع احد باستثناء العدو المشترك الا وهو العدو المغربي .
ولهذا اوجه هذا البيان التكذيبي الى ابناء شعبنا الفاضل واول القول قوله عز وجل : (يا ايها الذين امنو ان جاءكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم
لقد حملت الرسالة ثلاثة تهم اساسية موجهة لي وكلها اكاذيب مفترى بها علي و الله على ما اقول شهيد وما ظل من كان الله شاهده ,
اول التهم السيئة هي اني قد توسطت للسيدين لعويسيد عمر و لغزال المحجوب عند سيئ الذكر الكيفاني الذي وعزة جلال الله وقدرته اني لا اعرف حتى ملامح وجهه، بل يعرف الكثيرون من جماهير شعبنا بكليميم عدائي له و لأزلامه ومنهم من دخلت معه في اشتباك بالايدي نتيجة فضحي له بينما غيري كان يحابيه ويجامله و ما حادثة المدعو ( ب :د) ببعيدة عن الاذهان ,
ثانيا او ثاني افتراء هو اعتدائي على طلبة صحراويين متوجهين الى عاصمة وطننا المحتلة العيون وانا لا اعرف احدا منهم قط بل ان موقفي من تلك الفتنة التي مرت بالموقع الجامعي الرباط معروف لدى القاصي والداني بانها مرفوضة رفضا قاطعا بكافة الاشكال وان الدم الصحراوي على الصحراوي حرام وقد سئلت ما من مرة وجوابي كان دائما بالابتعاد عن الفتنة خصوصا عندما اخذت شكلا قبليا و اقليميا مقيتا لانها اصبحت من جملة الكبائر المحرمة , بل ان الساحة الطلابية هي للطلبة ولا يجب ان تتدخل اي ايادي خارجية في محاولة التغلغل فيها لما تحمله من اضرار على الطلبة انفسهم وان تبقى علاقة الطلبة بباقي مكونات مجتمعهم علاقة احترام متبادل.
و ثالث افتراء هو محاصرتي لمنزل ع.ح و الكل يعرف قصة الاعتداء الذي تعرضت له على يده بدون وجه حق وبشكل مفاجئ لم اتوقعه منه اثناء لقياه حين كنت متوجه للقاء بعض الرفاق ممن وصفتهم الرسالة بالبلطجية واثناء مروري بنفس الليلة من جوار زقاقهم شاهدته وطاردته لما يختملني من غضب لا يطاق ليفر الى منزله وبعدها تابعنا المسير دون توقف ولو دقيقة لانني اعتبر منزله ولوقت قريب منزل عائلتي وعائلته عائلتي وقبح الله المنافقين والواشين كذبا و الله على ما اقول شهيدا.
لقد قلت شهادتي و الله خير الشاهدين ولي من الشهود اربع :
-اولهم الله عز وعلاء لا تخفى عليه خافية
-ثانيهم نفسي لاني اعرف نفسي جيدا
- ثالثهم من ذكر في الرسالة ممن ادعي اني توسطت لهم او عندهم او اعتديت عليهم
-رابعهم من افترى علي كذبا فهو يعلم بقرارة نفسه انه محض افتراء
وفي الاخير اساءل الله ان يقتص مني ان كانت شهادتي هذه كذبا و اساله عز وجل ان يكفيني شر من ابتلاني بهم ممن لا اخلاق لهم و لا يخافونه.
مقتبس من اكاذيب الرسالة ( الحصول على الجواز لكل من عمر لعويسي والمحجوب لغزال وقد قدمت الى احد مسؤول قسم الشؤون العامة للولاية المسمى الكيفاني وفي ظرف 24 ساعة تم حصولهم على جوازات سفر مغربية ) الصورة تضحدها جملة وتفصيلا انظر فارق التاريخ.
