كشف وزير خارجية العدو المغربي سعد الدين العثماني أن الملك المغربي هو الذي اتخذ قرار سحب الثقة من المبعوث الخاص للأمن العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء الغربية، كريستوفر روس. واستبعد قيام المبعوث الأممي بجولة جديدة لتحريك المفاوضات إذا لم يتراجع عن ماوصفه بالموقف المنحاز للبوليساريو.وفي حوار مع جريدة الاتحاد الاشتراكي المغربية يوم الثلاثاء، أبرز وزير خارجية العدو في رده على قرار سحب الثقة من كريستوفر روس في ماي الماضي أن القرار هو صادر عن القصر الملكي مباشرة، موضحا في هذا الصدد "قرارات مثل سحب الثقة من الوسيط الأممي أو سحب سفير من دولة أو إعادته، لا يمكن أن يكون في أي دولة من دول العالم قرارا يتخذ على مستوى الخارجية، بل هو قرار دولة يتخذ على مستوى رئيس الدولة.
واستبعد الوزير المغربي زيارة قريبة للمبعوث الأممي مؤكدا أنه إذا حدث فيجب أن يعيد روس النظر في مواقفه التي وصفها بالمنحازة. وكانت الأمم المتحدة قد طرحت احتمال عودة كريستوفر روس الى جولة جديدة في نهاية سبتمبر الماضي أو بداية أكتوبر الجاري، إلا أن الفيتو المغربي مستمر حول مواقفه.
وكان المغرب قد سحب الثقة من روس في ماي الماضي وتراجع لاحقا بعد مكالمة هاتفية بين الملك محمد السادس والأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، ولم يلقى القرار المغربي اي تأييد في العواصم الكبرى بما فيها باريس المعروفة بانجيازها للمحتل المغربي.
واستبعد الوزير المغربي زيارة قريبة للمبعوث الأممي مؤكدا أنه إذا حدث فيجب أن يعيد روس النظر في مواقفه التي وصفها بالمنحازة. وكانت الأمم المتحدة قد طرحت احتمال عودة كريستوفر روس الى جولة جديدة في نهاية سبتمبر الماضي أو بداية أكتوبر الجاري، إلا أن الفيتو المغربي مستمر حول مواقفه.
وكان المغرب قد سحب الثقة من روس في ماي الماضي وتراجع لاحقا بعد مكالمة هاتفية بين الملك محمد السادس والأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، ولم يلقى القرار المغربي اي تأييد في العواصم الكبرى بما فيها باريس المعروفة بانجيازها للمحتل المغربي.