اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

سفـيرا المغرب وفرنسا في مالي طلبا من بلمختار تنفيذ عمليات انتحارية في الجزائر

كتب بواسطة : futurosahara on 18‏/11‏/2012 | الأحد, نوفمبر 18, 2012

 اوردت جريدة النهار الجزائرية ان عناصر إرهابية تعمل لصالح أمير كتيبة الملثمين مختار بلمختار، كشفت أن سفيري المغرب وفرنسا بمالي أبرما اتفاقا مع هذا الأخير من أجل تنفيذ مخططات إجرامية وتخريبية في الجزائر خاصة في الجنوب، مقابل دعم الرباط وباريس لجماعته بكل ما تحتاجه ماديا ومعنويا، وأن رسول بلمختار تلقى دعوة من الرباط مؤخرا للقاء مسؤولي المملكة لمناقشة القضية، إلا أنه رفض وقرر التفاوض على مستوى السفارة. وعلمت ''النهار'' من مصادر قضائية مطلعة أن عناصر بلمختار الذين تم التحقيق معهم مؤخرا، أكدوا ان نظام المخزن والمتمثل في السفير المغربي بمالي طالب من جماعة الإرهابي مختار بلمختار والمكنى أبو العباس والمدعو ''الأعور '' بالقيام بعمليات ''تخريبية'' بالتراب الجزائري خاصة في منطقة الجنوب، كما أكد أفراد من جماعة بلمختار أثناء التحقيق، أن النظام الليبي السابق متورط هو الآخر في دعم الجماعات الإرهابية في الجنوب، وأن رسول بلمختار إلى ليبيا شهر جوان 2011 تلقّى قرابة 200 ألف أورو، ما يعادل ملياري  سنتيم جزائري لدعم الحركة الإنفصالية ''أبناء الصحراء من أجل العدالة'' التي أصبحت تعمل تحت سلطة الأعور مؤخرا. وأشارت التصريحات التي أدلى بها عناصر بلمختار إلى أن فكرة إنشاء دولة التوارق لا تزال قائمة، رغم اندثار نظام القذافي بعد العرض الذي تلقاه بلمختار من قبل أفراد قبيلة ''كوني الترقية'' التي تقع في الصحراء الليبية، ولها عناصر بارزة وقيادات في الجيش الليبي، من أجل العمل جنبا إلى جنب بغرض إقامة دولة تارقية بالصحراء الكبرى، تمتد من ليبيا إلى مالي مرورا بالجزائر، تشاد والنيجر مؤكدين أن فكرة الإنفصال لا تزال قائمة. وقال الإرهابي ''هـ.ع'' حسب ذات المصادر، أن رسول بلمختار ''ب.عبد الحليم'' لكل من سفيري المغرب وفرنسا بمالي، وكذا السلطات الليبية، سلّم مليار سنتيم لقائد الحركة الإنفصالية الإرهابي بن شنب، لاقتناء متطلبات عناصر الحركة، وأبقى على مليار بحوزته اشترى به سيارة وعدة حافلات من نوع ''تويوتا كواستر''، هي حاليا تعمل بولاية ورڤلة الجزائرية وتصب عائداتها في حساب الحركة. وتخطط الحركة حاليا التي تعمل لصالح كتيبة الملثمين التي يتزعمها مختار بلمختار، لتنفيذ مخططات تخريبية تستهدف من خلالها المؤسسات البترولبية وأنابيب الغاز، وذلك عقب الشرط الذي قدمه السفير المغربي والفرنسي للحركة، من أجل تزويدها بالأسلحة والعتاد ودعم قضيتها الإنفصالية، الأمر الذي دفعهم لوضع أجندة تخريبية بالصحراء الجزائرية، وكذا اللجوء إلى القبيلة الترڤية الليبية التي تفكر هي الأخرى في استغلال الحركة من أجل تنفيذ مخططها الشامل لإنشاء دولة ترڤية بكل من صحراء الجزائر، ليبيا، شمال مالي والنيجر وتشاد.وربط رئيس الحركة الإنفصالية بن شنب لمين الذراع الأيمن لبلمختار، علاقات عديدة مع مهربين عبر الجنوب لبسط نفوذ جماعة بلمختار الذي أبعد عن قيادة كتيبة الملثمين بقرار من القائد العام لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال، الذي أشار إلى أن هذا الأخير وقع في عدة أخطاء وينبغي إبعاده من القيادة، الأمر الذي لم يستسغه بلمختار ورفض الإنصياع له، واتجه لربط علاقات مع سفارات أجنبية لتلقّي الدعم.
رابط الموضوع