محمد المخطار البشير مهندس دولة في الكيمياء الصناعية جامعة مستغانم
كان حضور المتعاطفين الاسبان مع القضية الصحراوية في المظاهرات السنويه المنددة بالاتفاقية الثلاثية لتقسيم الصحراء الغربية كبيرا و جليا للعيان.
و بالمقابل كان حضور الجالية محتشما و اقتصر في الغالب على الطلبة الدارسين في المدارس الاسبانية وغاب السواد الاعظم , لا اريد ان اخوض في الاسباب لانها ستكون من شاكلة ,ما نى صايب و اخواتها..
عندما يدافع عن القضية الاجانب ويفر عنها ابناءها فذلك هو عين العار و الذل .
فالجالية مشغولة بمغازلة الماديات والجري وراء الفتات، فمجالس الثوار تحولت الى ما يشبه حلقات جامع لفنا تغلب عليها الثرثرة و البهلوان,اما المبادئ ففى مهب الريح.
يوم التظاهرة كان متواجد على التراب الاسباني نفر لاباس به من ما يسمى القيادة سفراء ووزراء وووو,,,,الخ لكن سعادتهم لم يكلفوا انفسهم عناء السفر و الحضور ,(متعودين دايييمان) . هذه سيدة اسبانية مقعدة وهذا مسن صحراوي يذرف دموعا مرة مرارة هذا الزمن الردئ وذاك طفل يتفنن فى المزج بين الحماسة الوطنية و اللعب كلهم علي قدر المسؤولية تحركهم ضمائرهم ووفاءهم للمبادئ التى من اجلها رحل من رحل وسجن من سجن و فقد من فقد وعذب من عذب من اخيار هذا الشعب الابي المرابط المجاهد في سبيل الحرية و الكرامة .
الواضح ان المناضلين المدافعون بالغالي والنفيس عن عزة هذا الشعب على وشك الانقراض ان لم تتدخل ارادة الله و ارادة الباقون على العهد، نسال الله ان يسدد ويبلغ القصد و لا نامت اعين الجبناء.
كان حضور المتعاطفين الاسبان مع القضية الصحراوية في المظاهرات السنويه المنددة بالاتفاقية الثلاثية لتقسيم الصحراء الغربية كبيرا و جليا للعيان.
و بالمقابل كان حضور الجالية محتشما و اقتصر في الغالب على الطلبة الدارسين في المدارس الاسبانية وغاب السواد الاعظم , لا اريد ان اخوض في الاسباب لانها ستكون من شاكلة ,ما نى صايب و اخواتها..
عندما يدافع عن القضية الاجانب ويفر عنها ابناءها فذلك هو عين العار و الذل .
فالجالية مشغولة بمغازلة الماديات والجري وراء الفتات، فمجالس الثوار تحولت الى ما يشبه حلقات جامع لفنا تغلب عليها الثرثرة و البهلوان,اما المبادئ ففى مهب الريح.
يوم التظاهرة كان متواجد على التراب الاسباني نفر لاباس به من ما يسمى القيادة سفراء ووزراء وووو,,,,الخ لكن سعادتهم لم يكلفوا انفسهم عناء السفر و الحضور ,(متعودين دايييمان) . هذه سيدة اسبانية مقعدة وهذا مسن صحراوي يذرف دموعا مرة مرارة هذا الزمن الردئ وذاك طفل يتفنن فى المزج بين الحماسة الوطنية و اللعب كلهم علي قدر المسؤولية تحركهم ضمائرهم ووفاءهم للمبادئ التى من اجلها رحل من رحل وسجن من سجن و فقد من فقد وعذب من عذب من اخيار هذا الشعب الابي المرابط المجاهد في سبيل الحرية و الكرامة .
الواضح ان المناضلين المدافعون بالغالي والنفيس عن عزة هذا الشعب على وشك الانقراض ان لم تتدخل ارادة الله و ارادة الباقون على العهد، نسال الله ان يسدد ويبلغ القصد و لا نامت اعين الجبناء.