في سابقة من نوعها ورغم ما وصلت اليه حالة التسيب في مفاصل اجهزة الدولة عندنا يعتبر خبر توقيف سيارة لجهاز الشرطة وهي تنقل كمية من المخدرات موجهة للدخول الى مدينة تندوف الجزائرية، تعتبر هذه العملية سابقة في نظر الرأي العام الصحراوي حيث نًزل الخبر كالصاعقة على كل من سمع به. ففي ساعة متأخرة من ليلة الاثنين الى الثلاثاء اوقفت دورية عادية للشرطة الجزائرية خارج مدينة تندوف الجزائرية سيارة تابعة لشرطة ولاية اوسرد وعلى متنها شخصين هما قائدها ومرافق له لاتربطه اية علاقة بجهاز الشرطة في ساعة متاخرة من الليل، عناصر الشرطة الجزائرية ارتابهم الشك في توقيت ومكان تواجد الالية التابعة لجهاز القوة العمومية الصحراوي والتي تعتبر خارج نطاقها الامني فطلبوا من سائق السيارة تقديم بطاقته المهنية و وثائق السيارة الا ان هذا الاخير اعتذر عن تقديمها بسبب عدم تواجدها معه ، وهو ماعزز الشكوك لدى عناصر الشرطة الجزائريين الذين طلبوا تفتيش السيارة ليجدوا على متنها مسدس ناري و كمية من الكيف المغربي قدرته مصادر خاصة للمستقبل الصحراوي ب حوالي ٢٠ كلغ كانت ستسلم لاحد الاشخاص بمدينة تندوف في لحظة القاء القبض على الاشخاص.
ومهما اعتبرت عملية معزولة او انها من صنع شبكات التهريب الا ان ما حدث يعتبر "سابقة خطيرة" حسب مصادر امنية صحراوية صرحت للمستقبل الصحراوي واعتبرت ان إعادة النظر في هيكلة القوة الامنية و تصفيتها اصبح اكثر من ضرورة بحكم تكرار مثل هته الظواهر وزيادة مظاهر التسيب في الاجهزة الامنية التي سمعنا وزير داخليتنا في وقت سابق يثني على كفاءتها ،ومهما يكن فان هيبة الصحراويين وسمعتهم تداس يوميا بسبب تصرفات اشخاص يفترض بهم اظهار الوجه الناصع للتنظيم و هيبة الدولة ، وهو ما يزيد من الشك لدى السلطات الادارية والامنية للحليف التي اصبحت تنظر بعين الريبة الى كل صحراوي مهما كانت رتبته ومهما كان مستواه بسبب مثل هته التجاوزات والتي يبقى سببها الرئيسي هو سياسة غض الطرف عن مظاهر الفساد والتسيب داخل اجهزة الدولة وخاصة الامنية منها .
نشير الى ان مجلة المستقبل الصحراوي تحتفظ ببعض المعلومات المتعلقة بهذه القضية وقد تم حجبها من اجل المصلحة الوطنية.
ومهما اعتبرت عملية معزولة او انها من صنع شبكات التهريب الا ان ما حدث يعتبر "سابقة خطيرة" حسب مصادر امنية صحراوية صرحت للمستقبل الصحراوي واعتبرت ان إعادة النظر في هيكلة القوة الامنية و تصفيتها اصبح اكثر من ضرورة بحكم تكرار مثل هته الظواهر وزيادة مظاهر التسيب في الاجهزة الامنية التي سمعنا وزير داخليتنا في وقت سابق يثني على كفاءتها ،ومهما يكن فان هيبة الصحراويين وسمعتهم تداس يوميا بسبب تصرفات اشخاص يفترض بهم اظهار الوجه الناصع للتنظيم و هيبة الدولة ، وهو ما يزيد من الشك لدى السلطات الادارية والامنية للحليف التي اصبحت تنظر بعين الريبة الى كل صحراوي مهما كانت رتبته ومهما كان مستواه بسبب مثل هته التجاوزات والتي يبقى سببها الرئيسي هو سياسة غض الطرف عن مظاهر الفساد والتسيب داخل اجهزة الدولة وخاصة الامنية منها .
نشير الى ان مجلة المستقبل الصحراوي تحتفظ ببعض المعلومات المتعلقة بهذه القضية وقد تم حجبها من اجل المصلحة الوطنية.