ورحبت الجمعية في هذا الصدد بالجهود التي يبذلها الأمين العام ومبعوثه الشخصي للبحث عن حل سياسي للنزاع يقبله الطرفان ويكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره.
وأهابت الجمعية في قرراها بجميع الأطراف ودول المنطقة أن تتعاون بشكل كامل مع الأمين العام ومبعوثه الشخصي ومع بعضها بعضا.
وللتأكيد على اهتمامها بالقضية الصحراوية طالبت الجمعية من اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة مواصلة النظر في الحالة في الصحراء الغربية وتقديم تقرير عنها إلى الجمعية العامة في دورتها الثامنة والستين.
كما دعت الأمين العام للامم المتحدة إلى تقرير عن مدى تنفيذ القرار إلى الجمعية العامة في دورتها الثامنة والستين
