حيث كشف وزير خارجية العدو المغربي سعد الدين العثماني عن تعيين ثلاثة سفراء في دول رئيسية بالنسبة للمغرب وهي مصر والعربية السعودية وفرنسا، حيث سيتولى شكيب بنموسى سفارة باريس وسيكون مطالبا بتطوير العلاقات مع الاشتراكيين الذين يتولون رئاسة البلاد وحكومتها بد ذهاب اليمين المعروف بانحيازه للمواقف المغربية من القضية الصحراوية.
وكشفت وزير الخارجية المغربي عن تعيين كل الوزير السابق من سعد العلمي من حزب الاستقلال في منصب سفارة القاهرة، وهي سفارة حساسة في الوقت الراهن بحكم أن دبلوماسية مصر تعيد تشكيل العلاقات الخارجية للبلاد في أعقاب ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. وكان هناك قلق مغربي حول أحداث مثل عدم اعتراف رئيس الجامعة العربية وهو الدبلوماسي المصري نبيل الغربي بالسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية.
وتعتبر مهمة عبد السلام بركة في منصب السفير المغربي في الرياض عادية بحكم الانحياز السعودي المعروف لصالح العمحتل المغربي، وسبق لبركة أن تولى منصب السفير المغربي في العاصمة مدريد.
وتبقى مهمة شكيب بنموسى وزير الداخلية المغربي الأسبق الأكثر أهمية في نظر المراقبين بحكم ما تشكله فرنسا من ثقل في الأجندة الدبلوماسية المغربية. ومن خلال التطورات التي تشهدها العلاقات بين باريس والرباط خاصة بعد ذهاب اليمين الذي يتعاطف مع المغرب ومجيئ الحزب الاشتراكي ، وفي الوقت نفسه سيحاول السفير المغربي الجديد في باريس التشويش على صورة القضية الصحراوية العادلة في احدى اهم العواصم الاوروبية.
وكان الاعتقاد السائد هو اختيار سفير من الحزب الاشتراكي المغربي لسفارة باريس، حيث جرى الحديث عن فتح الله ولعلو أو الحبيب المالكي بسبب العلاقات المتينة التي تجمعهما مع الحزب الاشتراكي الحاكم.
