و أوضح البيان أن من ضمن هذه الإجراءات التخفيف من عدد زياراتهم إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة وتعزيز الإجراءات حول المقيمين منهم .
وتقدمت السلطات الصحراوية بتشكرها الحار إلى جميع من طلب منهم تأجيل أو قطع زياراته إلى المخيمات الصحراوية والأراضي المحررة إلى وقت أكثر ملائمة.
و في الختام أكدت السلطات الصحراوية أن الوضع الأمني في مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة هو في حالة عادية.
وياتي هذا البيان بعد انتهاء عملية احتجاز مجموعة من الرهائن من قبل مجموعة ارهابية بجنوب شرق الجزائر وهو الحادث الذي ارسل اشارات قوية الى بلدان المنطقة من اجل تعزيز الامن خاصة على الرعايا الاجانب.
ودعا وزير الخارجية والتعاون الإسباني خوسي منويل غارسيا مارغايو المنظمات الإسبانية التي تعمل في مجال الإغاثة بعدم التوجه إلى منطقة الصحراء الكبرى، وذلك في اعقاب التطورات التي تشهدها منطقة الساحل بعد التدخل الفرنسي في شمال مالي .
وافادت صحيفة الباييس في موقها على الانترنت ان الخارجية الإسبانية قد اجرت اتصالات مع مواطنيها بالجزائر وليبيا ومالي والنيجر بغرض الاطلاع على اوضاعهم، ولم تقرر بعد ما إذا كانت سوف تعمد إلى إعداتهم ونقلهم إلى خارج هذه المناطق لتتجنب تهديدات مصدرها تداعيات التدخل الفرنسي في مالي وتهديدا ت الجماعات المتشدة.
