شهدت ملحقة محكمة الاستئناف بالرباط المتواجدة بسلا المغربية اليوم الاثنين الموافق لــ 14 يناير2013 اطوار محاكمة المعتقل السياسي الصحراوي محمد الديحاني بحضور رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية السيد إبراهيم دحان ومراقبين دوليين ومحامين الدوليين من الجمعية الدولية لمراقبة حقوق الانسان ممثلة في السيد خوسي مارشين بوتو JOUé MERCHIN BOTO و جمعية الحقوقيين الاندلسيين من اجل الصحراء الغربية AJA SAHARA وجمعية الحقوقيين الدوليين من اجل الصحراء الغربية ممثلين في شخصية السادة "فرانسيسكو سيرانو" و "وخوان كارلوس كوميث"، وقد بدأت اطوار المحاكمة بدخول محمد الديحاني لقاعة المحاكمة على الساعة العاشرة والنصف صباحا حاملا شارة النصر ومرددا شعارات مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال من قبيل "لا بديل لا بديل عن تقرير المصير" و "الشعب يريد تقرير المصير" ومطالبا بمحاكمة عادلة و مدنية لابطال ملحمة اكديم ازيك ، هذا ما جعل القاضي يطالب اكثر من مرة بارغامه على السكوت من طرف رجال الامن ، جذير بالذكر ان القاعة عرفت تطويقا امنيا لرجال الامن المغربي والمخابرات المغربية بزي رسمي و مدني .
هذا وقد حضر المحاكمة بالإضافة الى المراقبين الدوليين عائلات المعتقلين الصحراويين مجموعة اكديم ازيك و الطلبة الصحراويين موقع الرباط ، وقد انتهت الجلسة بتأجيلها الى يوم 28 يناير 2013 واللاشارة فليست هذه المرة الأولى التي يتم تأجيل المحاكمة فهذه هي المرة العاشرة التي يتم فيها التاجيل كانت اخرها بتاريخ 12 نوفمبر 2012 والتي تعرض فيها المعتقل السياسي الصحراوي محمد الديحاني للتعذيب والتعنيف امام مراى ومسمع من هيئة القضاء و بحضور مراقبين دوليين وهي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها للتعذيب، حري بالذكر ان ملف المعتقل السياسي محمد الديحاني بدات اطواره ياختطافه بالقرب من منزل عائلته بتاريخ 28 ابريل 2010 ، ليظهر بعد 06 اشهر من الاختفاء في غياهب سجن تمارة الاستخباراتي بتاريخ 29 اكتوير 2010، لتبدا المحاكمة السورية والتي توجت بالحكم عليه ابتدائيا بعشر سنوات سجنا نافذا بتاريخ 27 أكتوبر 2010، بتهم واهية ذات طابع إرهابي لالصاقها بالشعب الصحراوي و الطعن في ممثله الشرعي الوحيد الجيهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب هذا بالإضافة الى المساومة التي ساومته الاسخبارات المغربية اثناء اختفائه من خلال ربط جبهة البوليساريو بالإرهاب الا ان هذه المحاولة بائت بالفشل امام صمود ورفض المعتقل السياسي الصحراوي محمد الديحاني لهذه اللعبة الدنيئة للاستخبارات المغربية
