في 10 ماي القادم تدخل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب عقدها الرابع الذي ارادت من خلاله قيادتنا الرفع من مستوى الإحياء ليكون سنة كاملة من التخليد، مما أوقفني و أستوقفني هذا التخليد الذي يريدون !!! ، تخليد ماذا !؟ هل هو تخليد الوفاء لأولئك الشهداء ؟، ام هو تخليد العودة المظفرة للارامل والعجزة والثكالى وابناء الشهداء الذين تُركوا امانة في عنوقهم ؟ ، ام هو تخليد انجاز قررات ووصايا الطاولة الواحدة التي سبق و ان تعاهدوا عليها ، والان لم يتواجدوا لا على الارض الواحدة ولا هم بأهداف و لا على القناعة التأسيسية التي هم بصدد تخليدها !. ام تخليد رفاهيتهم في النعيم بدموع ومآسي ابرياء هم في الجحيم !؟فكلمة التخليد بمعناه اللغوي العربي تعني إحياء الحدث تكريما لما حققه او تحقق فيه.
فمالذي حققته قيادتنا ¨ الرشيدة ، المخلصة ، المثالية¨ في اربعينية التأسيس يستوجب رفع مستوى التخليد لمدة سنة كاملة !؟ .
