يعد رئيس الاوروغواي خوسيه موخيكا أفقر رئيس في العالم لتبرعه بنحو 90% من راتبه البالغ 12 الف دولار شهريا للفقراء وفيما يلي ملامح حياته.
ترك القصر الرئاسي الفخم واختار ان يقيم في المزرعة التى تمتلكها زوجته والتى يقوم بنفسه مع رفيقة حياته بزراعتها.
يعمل موخيكا من داخل مكتب عادي يفتقد للفخامة او البذخ.
عمليات الحراسة وتأمين مقر اقامته لا يتولاها الا بضع رجال من عناصر الشرطة.
كانت كل ممتلكات موخيكا عام 2010 نحو 1800 دولار فقط طبقا لاقرار الذمة المالية الذي قدمه لكنه قام خلال العام الجاري باضافة نصف ممتلكات زوجته وهي مزرعة صغيرة وجرار زراعي وبذلك بلغ اجمالي ثروته نحو 215 الف دولار.
لامجال للمقارنة بين تواضع رئيس الاورغواي والبذخ الفاضح الذي يطبع سياسة قيادة الرابوني، فميزانية الولائم او "العرظات" في الكتابة العامة تفوق المصاريف الشهرية لرئيس الاورغواي رغم انه رئيس لدولة مستقلة وليس زعيم لحركة تحرير لازالت تناضل من اجل الحرية والاستقلال. اما عن السيارة الشخصية للرئيس فثمنها يعادل 5 في المئة من ثمن السيارات القيادية في الرابوني. والمشكلة ان حكام الرابوني لايجدون حرجا في تقديم محاضرات عن التواضع والصمود والثورة وغيرها من المفاهيم التي تتناقض وتصرفاتهم اليومية.
يشار الى ان الرئيس خوسي موخيكا تم اختياره من قبل وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة كشخصية العام 2012 .
ولمعرفة الفرق بين رئيس دولة الاورغواي المستقلة وبين قيادة جبهة البوليساريو التي لازالت تناضل من اجل الحرية والاستقلال سنترك الصور تتحدث عن نفسها.
صورة لرئيس الاورغواي وهو يوزع الوجبات على الفقراء
صورة من احدى "العرظات" بالكتابة العامة "الجديدة" بالرابوني.
صورة لرئيس الاورغواي في مكتبه المتواضع
صورة لوزيرة الثقافة الصحراوية والسيدة الاولى في مكتبها المتواضع جدا.
صورة لرئيس الاورغواي وهو يقود سيارته
صور متنوعة لرئيس الاورغواي
ترك القصر الرئاسي الفخم واختار ان يقيم في المزرعة التى تمتلكها زوجته والتى يقوم بنفسه مع رفيقة حياته بزراعتها.
يعمل موخيكا من داخل مكتب عادي يفتقد للفخامة او البذخ.
عمليات الحراسة وتأمين مقر اقامته لا يتولاها الا بضع رجال من عناصر الشرطة.
كانت كل ممتلكات موخيكا عام 2010 نحو 1800 دولار فقط طبقا لاقرار الذمة المالية الذي قدمه لكنه قام خلال العام الجاري باضافة نصف ممتلكات زوجته وهي مزرعة صغيرة وجرار زراعي وبذلك بلغ اجمالي ثروته نحو 215 الف دولار.
لامجال للمقارنة بين تواضع رئيس الاورغواي والبذخ الفاضح الذي يطبع سياسة قيادة الرابوني، فميزانية الولائم او "العرظات" في الكتابة العامة تفوق المصاريف الشهرية لرئيس الاورغواي رغم انه رئيس لدولة مستقلة وليس زعيم لحركة تحرير لازالت تناضل من اجل الحرية والاستقلال. اما عن السيارة الشخصية للرئيس فثمنها يعادل 5 في المئة من ثمن السيارات القيادية في الرابوني. والمشكلة ان حكام الرابوني لايجدون حرجا في تقديم محاضرات عن التواضع والصمود والثورة وغيرها من المفاهيم التي تتناقض وتصرفاتهم اليومية.
يشار الى ان الرئيس خوسي موخيكا تم اختياره من قبل وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة كشخصية العام 2012 .
ولمعرفة الفرق بين رئيس دولة الاورغواي المستقلة وبين قيادة جبهة البوليساريو التي لازالت تناضل من اجل الحرية والاستقلال سنترك الصور تتحدث عن نفسها.
صورة لرئيس الاورغواي وهو يوزع الوجبات على الفقراء
صورة من احدى "العرظات" بالكتابة العامة "الجديدة" بالرابوني.
صورة لرئيس الاورغواي في مكتبه المتواضع
صورة لوزيرة الثقافة الصحراوية والسيدة الاولى في مكتبها المتواضع جدا.
صورة لرئيس الاورغواي وهو يقود سيارته
صور متنوعة لرئيس الاورغواي