إجتمعت مجموعة العمل للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي مساء يوم الجمعة بالعاصمة الفرنسية باريس لتحديد إستراتيجية من شأنها إدراج حماية حقوق الإنسان في مهام بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو).
و تزامن الاجتماع الذي جرى بحضور ممثلي جبهة البوليساريو بباريس عمر منصور و في أوروبا محمد سيداتي مع المحكمة العسكرية الخاصة بالسجناء السياسيين الصحراويين ال24 المعتقلين على خلفية احداث كديم إزيك.
وعشية انعقاد ندوة دولية بمجلس الشيوخ الفرنسي حول احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، تمت المطالبة بإدراج آلية لمراقبة حقوق الإنسان في مهام المينورسو.
وأوضح بيار غالان رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي أن الأمر يتعلق بالتنديد بتقصير المجموعة الدولية التي تسمح لمستعمر بتسليط محكمة عسكرية على مواطنين و هو أمر -كما قال- "يتنافى مع القانون الدولي". و أضاف أن مجموعة العمل ستتصل بالأمين العام الأممي لتقول له أن المينورسو "تتحمل مسؤولية كبيرة في حماية المواطنين و تأسف لكون هذه الآلية هي البعثة الأممية الوحيدة التي لم تدرج ضمن مهامها حماية حقوق الإنسان في الأراضي المكلفة بمراقبتها".
وأكد عضو الأمانة الوطنية الوزير المنتدب المكلف بأوروبا السيد محمد سيداتي، من جهته، أن "اجتماع مجموعة العمل بباريس يكتسي "بعدا خاصا" بالنسبة للشعب الصحراوي بما أنه يتزامن مع فتح تحقيق حول المعتقلين السياسيين الصحراويين ال24 أمام محكمة عسكرية".
و تزامن الاجتماع الذي جرى بحضور ممثلي جبهة البوليساريو بباريس عمر منصور و في أوروبا محمد سيداتي مع المحكمة العسكرية الخاصة بالسجناء السياسيين الصحراويين ال24 المعتقلين على خلفية احداث كديم إزيك.
وعشية انعقاد ندوة دولية بمجلس الشيوخ الفرنسي حول احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، تمت المطالبة بإدراج آلية لمراقبة حقوق الإنسان في مهام المينورسو.
وأوضح بيار غالان رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي أن الأمر يتعلق بالتنديد بتقصير المجموعة الدولية التي تسمح لمستعمر بتسليط محكمة عسكرية على مواطنين و هو أمر -كما قال- "يتنافى مع القانون الدولي". و أضاف أن مجموعة العمل ستتصل بالأمين العام الأممي لتقول له أن المينورسو "تتحمل مسؤولية كبيرة في حماية المواطنين و تأسف لكون هذه الآلية هي البعثة الأممية الوحيدة التي لم تدرج ضمن مهامها حماية حقوق الإنسان في الأراضي المكلفة بمراقبتها".
وأكد عضو الأمانة الوطنية الوزير المنتدب المكلف بأوروبا السيد محمد سيداتي، من جهته، أن "اجتماع مجموعة العمل بباريس يكتسي "بعدا خاصا" بالنسبة للشعب الصحراوي بما أنه يتزامن مع فتح تحقيق حول المعتقلين السياسيين الصحراويين ال24 أمام محكمة عسكرية".