وقدم السفير المغربي بعمان مغالطات تاريخية كبيرة حاول فيها تزييف التاريخ والقرارات الدولية المنادية بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وسقط السفير المغربي في التناقض المفضوح عندما حاول تقديم صورة كاذبة عن مخيمات اللاجيئين الصحراويين وهو التناقض الذي تكذبه تقارير الصحيفة التي وقفت بعين الحياد على المخيمات ونقلت فيها الحقيقة الكاملة .
وقد دأب السفير المغربي بعمان المدعو “حسن عبد الخالق” على تقديم صورة كاذبة عن كفاح الشعب الصحراوي للرأي العام الاردني في ظل غياب تام لتمثيلات الجبهة بالمشرق العربي والوزير المكلف بالعالم العربي وهو ما يطرح سؤال عن اسباب السبات العميق الذي تعيشه الدبلوماسية الصحراوية وعدم تفاعلها مع الساحة العربية التي تعتبر عمقا استراتيجيا وتحتاج الى اهتمام كبير خصوصا بعد ظهور هامش الحرية وتزايد دور المجتمع المدني بعد الربيع العربي .
