فشلت يوم الخميس 21 فبراير 2013 بولاية السمارة بمخيمات اللاجئين الصحراويين ما وصفها بعض المتابعين بالجولة الأولى من المفاوضات بين والي ولاية السمارة السيد أدى احميم ورئيس المكتب الجهوي للمجلس الوطني الصحراوي السيد التاقي مولاي ابراهيم من أجل التوصل الى حل ينهي الخلاف القائم بينهما منذ مدة على خلفية تقييم المكتب الجهوي لأداء الوالي ومدى اشرافه وتطبيقه للبرامج الحكومية.
وقد جاءت هذه الجولة بمبادرة من قبل السيد والي الولاية،حيث تكفل برلمانيون ومثقفون وإطارات في الدولة الصحراوية بدعمها، ليتفاجأ الجميع بشرط قدمه الوالي حيث رفض مقابلة رئيس المكتب الجهوي قبل أن يقدم الاخير اعتذارا للوالي عن كل مانشر من اخبار في المواقع الإلكترونية حول سوء إدارته وتسيره للولاية، وهو مارفضه السيد التاقي مولاي ابراهيم جملة وتفصيلا.