اللقاء حضره اضافة الى مساعدي الاب مانويل السيد "ألبيرتو نغرين" نائب رئيس الجمعية الكنارية لاصدقاء الشعب الصحراوي والسيد محمد عالي لعريبي مسؤول الجالية الصحراوية بالجزيرة.
خلال اللقاء تم اطلاع اعضاء الكنيسة الانجيلية على تطورات القضية ومستجداتها والظروف القاسية للاجئين الصحراويين بالمخيمات وعلي الحالة المأساوية لحقوق الانسان بالمناطق المحتلة، حيث يتعرض المواطنون الصحراويون المدنيون العزل لشتى الوان الاضطهاد والقمع والحرمان من طرف سلطات دولة الاحتلال المغربية.
وقد اعرب الاب انخيل عن تعاطفه مع قضية الشعب الصحراوي وعن حزنه العميق لتجاهل المجتمع الدولي لهذه المحنة التي ألمت بالصحراويين والمستمرة منذ اربعة عقود.
وفي سياق متصل تعهد القس الكناري بتنظيم مهرجان فني ـ تحسيسي بالتنسيق مع السلطات بالجزيرة تضامنا مع الشعب الصحراوي، والعمل باتجاه العائلات الكنارية لاستقبال اكبر عدد ممكن من الاطفال الصحرويين خلال الصائفة المقبلة.
الجدير بالذكر ان البعثة المسيحية الحديثة بجزيرة فويرتيبنتورا، التي هي طائفة من طوائف الكنيسة البروتيستانية ، تتوفر على معبد هو الاضخم من نوعه بكناريا، حيث يتربع بقلب عاصمة الجزيرة على مسلحة 5000 متر مربع، ويتسع لـ "3000 آلاف راهب. ولها ( أي الكنسية الانجيلية) باع طويل بالجزيرة في مجالات التكافل الاجتماعي والاعمال الخيرية وهو ما منحها قدرة كبيرة على التحريض والتأثير وتعبئة الفعاليات السياسية والاجتماعية وجعلها في كل الاستحقاقات الانتخابية أوالمناسبات الوطنية الاخرى تصبح محجا للسياسيين من مختلف الاحزاب للحصول على مباركتها.
