اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

المغرب وفرنسا حاولا نسف مسعى الجزائر لجمع فرقاء مالي

كتب بواسطة : futurosahara on 09‏/09‏/2014 | الثلاثاء, سبتمبر 09, 2014

أكد رئيس الحركة العربية لتحرير الأزواد دينا ولد الداي، أن مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة خلال اجتماعه الأخير شدد على ضرورة محاسبة المجموعات الإرهابية النشطة في منطقة الساحل وخاصة تنظيم التوحيد والجهاد وكتيبة المرابطون التي يتزعمها مختار بلمختار إلى جانب أنصار الدين بسبب تورطهم في اختطاف واغتيال الدبلوماسيين الجزائريين في شمال مالي، مشددا على أن فرنسا والمغرب حاولا إفشال مخطط الجزائر الخاص بجمع فرقاء مالي.
وقال دينا ولد الداي في تصريح لـ"الشروق الجزائرية" أمس، أن مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة عندما شدد في بيانه الصادر أمس الأول على ضرورة محاسبة المسؤولين عن اختطاف واغتيال الدبلوماسيين الجزائريين في شمال مالي، كان يقصد مباشرة الجماعات الإرهابية النشطة في منطقة الساحل على غرار تنظيم التوحيد والجهاد التي تشير معلومات على أنها على صلة بمصالح خاصة بالمغرب، وكتيبة المرابطون التي يتزعمها مختار بلمختار المدعو "بلعور"، إلى جانب جماعة أنصار الدين.
وأضاف رئيس الحركة العربية للأزواد أنه مباشرة بعد الإعلان عن نتائج المفاوضات بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية في 12 سبتمبر الجاري سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للقضاء على الجماعات الإرهابية المسؤولة عن اختطاف واغتيال الدبلوماسيين الجزائريين، خاصة تلك النشطة في منطقة شمال مالي.
وشدد دينا ولد الداي أن أطرافا خارجية على غرار فرنسا والمغرب حاولا إفشال مخطط الجزائر الخاص بجمع فرقاء مالي من خلال الاستدعاءات المتكررة التي تم توجيهها إلى منسق الحركات بلال أغ شريف بغية نزع ملف الأزمة من الجزائر وتسليمه للمغرب.
من جهته، أكد الخبير العسكري عمر بن جانة في تصريح لـ"الشروق"، أمس، أن مجلس الأمن من خلال تشديده على ضرورة محاسبة المسؤولين عن اختطاف واغتيال الدبلوماسيين الجزائريين في شمال مالي، كان يقصد المجموعات الإرهابية وأمراء الإرهاب المسؤولين عن تنفيذ عملية الاختطاف والاغتيال للرهائن الجزائريين بما فيها جماعة التوحيد والجهاد التي تسربت حولها معلومات شبه مؤكدة على أنها تربطها علاقة وطيدة مع مصالح مختصة بالمغرب.
وأضاف بن جانة، أن عودة المجموعات المسلحة الأزوادية إلى طاولة الحوار والضعف الذي عصف بالمجموعات الإرهابية، خاصة من ناحية التمويل والتسيير، سيساهم بشكل كبير في القضاء على التنظيمات الإرهابية النشطة بمنطقة الساحل.

يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.