اللقاء تناول التطورات الايجابية للقضية الصحراوية على الصعيد الديبلوماسي والوضعية الحقوقية المأساوية لحقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية التي تشهد حصارا عسكريا واعلاميا، من طرف دولة الاحتلال المغربية، التي جعلت من الاختطافات والاعتقالات والاغتيالات والتعذيب والاغتصاب والمحاكمات الصورية اسلوبها المفضل لخنق الاصوات المطالبة بانهاء الاحتلال وتقرير المصير، لتشيع هكذا جوا من الخوف والرعب الدائم في صفوف المواطنين الصحراويين العزل .
وقد اكد المسؤول الصحراوي، بهذا الصدد، "ان المجتمع الدولي، لاسيما هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، مطالب اليوم بايجاد الية اممية لمراقبة حقوق الانسان بالصحراء الغربية بغرض وضع حد لهذه للانتهاكات وايقاف استنزاف الثروات الطبيعية الصحراوية و ممارسة الضغط على المغرب لاطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وفي مقدمتهم مجموعة اكديم ازيك والكشف عن مصير المفقودين الصحراويين".
و من جهة أخرى تم استعراض التعاون الثنائي بين جامعة لالغونة والمؤسسات الصحراوية وسبل ترقيته، وفي هذا السياق وضعت الخطوط العريضة للعمل التضامني خلال الموسم الدراسي الحالي الذي يشمل اقامة مهرجانات ومحاضرات ومعارض لتعريف الجماهير الطلابية بالقضية الصحراوية.
