اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

برلمان مورثيا الجهوي باسبانيا، يجدد تضامنه مع كفاح الشعب الصحراوي

كتب بواسطة : futurosahara on 06‏/10‏/2014 | الاثنين, أكتوبر 06, 2014

أثناء استقباله اليوم للسيد خطري آدوه عضو الأمانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني الصحراوي أعرب السيد فرانسيسكو ثيلدران فيدال رئيس الجمعية العامة بمقاطعة مورثيا "البرلمان" عن تأييده للكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الصحراوي من أجل الحرية وتقرير المصير.
الاجتماع الذي حضره أيضا ممثل الجبهة بمورثيا السيد محمد لبات مصطفى، كان فرصة أطلع من خلالها رئيس المجلس الوطني السيد خطري آدوه المسؤول الاسباني على آخر تطورات القضية الصحراوية في ظل العراقيل التي تضعها الحكومة المغربية في وجه الاستشارة الشعبية التي يقرر من خلالها الشعب الصحراوي مستقبله بكل حرية برعاية الأمم المتحدة. كما عرج رئيس المجلس الوطني على الوضع المزري في الأرض المحتلة بفعل انتهاكات حقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، وكذا سياسة نهب خيرات الصحراء الغربية. هذا ومن المنتظر ان يصدر البرلمان بمورثيا لائحة يوصي من خلالها باطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين فورا وبدون شروط.
وفي سياق متصل،  كانت للسيد رئيس المجلس الوطني الصحراوي لقاءات عمل أيضا جمعته مع السيدة سيفيرا كونثاليز لوبيز الناطقة  باسم الاغلبية البرلمانية للحزب الشعبي، وكذا السيدة ماريا بيكونيا قارثيا الريتيقي الناطقة باسم الكتلة البرلمانية الاشتراكية، وقد تباحث الجانبان حول العلاقات الثنائية و كيفية تطويرها، في ظل الوضع الإنساني المتدهور الذي تعيشه مخيمات اللاجئين الصحراويين، والناتج عن النقص الحاد للدعم الإنساني الذس تأثر بشكل كبير بالأزمة الإقتصادية.
كما نددت الناطقتان باسم الكتلتين البرلمانيتين بسياسة العصا الغليظة للاحتلال التي كان آخر ضحاياها الناشط الحقوقي الصحراوي حسنة الوالي. داعين في الوقت نفسه الى السماح للمنظمات المختصة بالدفاع عن حقوق الإنسان، بحرية الدخول إلى الأراضي المحتلة ، وكذا المراقبين الدوليين، اضافة الى وسائل الاعلام المستقلة.
وفي نفس الاطار اجتمع الوفد الصحراوي مع المجموعة البرلمانية “السلام والحرية للشعب الصحراوي” حيث ذكر السيد خطري آدوه عضو الأمانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني الصحراوي ان مشكل الصحراء الغربية يظل مشكل تصفية استعمار لم تكتمل بعد ، ويجب ان يجد حله وفق مقتضيات الشرعية الدولية، موضحا لمضيفيه انه لا توجد دولة تعترف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية، من جهتهم اعرب المنتخبون عن انشغالهم  العميق  بما وصلت اليه انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية المحتلة. دعين الى فتح حدود الصحراء الغربية المحتلة في وجه المنظمات الدولية خصوصا المعنية بمراقبة أوضاع حقوق الانسان، و اطلاق سراح كافة المعتقلين الصحراويين والكشف عن مصير المفقودين ، وضرورة اعتماد آ ليات لمنع تكرار حالات انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية.