على إثر المعاناة
التي يعيشها المهاجرين الصحراويين جنوب فرنسا والتي اصبحت حديث الاعلام الفرنسي،
يعتزم نشطاء صحراويين وفاعلين جمعويين ومواقع الكترونية مستقلة في المخيمات
والمهجر اطلاق حملة تحسيسية للفت انتباه الرأي العام العالمي للواقع الصعب الذي يعيشه
اللاجيء الصحراوي في ظل تهرب المنظمات الدولية المعنية باللاجئين خاصة المفوضية
السامية لغوث اللاجئين من التزاماتها القانونية.
ونشر النشطاء
عريضة على موقع الفيسبوك للتواصل الاجتماعي هذا نصها :
دعوة إلى كل
أحرار العالم الإنضمام إلى حملة : 16 مارس 2015 اليوم العالمي للتحسيس
بمعاناة اللاجئين الصحراويين.
نحن مجموعة من
اللاجئين الصحراويين من مختلف بقاع العالم. من مخيمات اللاجئين الصحراويين،
اسبانيا، فرنسا، النرويج، السويد، الولايات المتحدة الامريكية. قررنا القيام بهذه
المبادرة من اجل تحسيس العالم بمعاناتنا كلاجئيين منذ الغزو المغربي لارضنا،
ولازالت المنظمات الدولية المعنية باللاجئين خاصة المفوضية السامية لغوث اللاجئين
تتهرب من تحمل مسؤولياتها القانونية تجاه اللاجئين الصحراويين رغم انهم من اقدم
لاجييء العالم.
لذلك قررنا
اعتبار يوم 16 مارس 2015 كيوم عالمي للتحسيس بمعاناة اللاجيء الصحراوي المستمرة
منذ اكثر من 39 سنة بسبب الاحتلال المغربي.
لذا ندعوا كافة
الصحراويين المتواجدين في كل بقاع العالم للانضمام لهذه المبادرة من اجل ايصال
رسالة باللغة الانجليزية ومترجمة الى عدة لغات اخرى، يوم 16 مارس 2015 الى كافة
المنظمات المعنية بقضايا الدفاع عن اللاجئين خاصة مكاتب المفوضية السامية لغوث
اللاجئين.
للمشاركة في هذه
المباردة يرجى الاتصال على عنوان البريد :
او على عنواننا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100009194262103&ref=ts&fref=ts