بقلم : الاعلامي والتلميذ الصحراوي صلاح لبصير لعل ما شهده العالم العربي من ثورات ضد الحكام والقادة سماها العالم ووصفها بالربيع العربي .هذا الربيع الذي اشتعلت ناره من الصحراء الغربية بشكل مخيمات للنزوح خارج المدار الحضري, لنجد ان العديد من المسؤولين والباحثين اكدو ان مصدر الثورات هو اكديم ايزيك.
ان كان الربيع العربي قد جنى محصوله بسقوط نظام حسني مبارك ونظام بنعلي والقذافي بليبيا ؟ فإن هناك ربيعا بالصحراء الغربية لايشبه كثيرا الربيع العربي .
انه ربيع النشطاء الحقوقيين؟
هكذا سنبدأ الحكاية من الصحراء الغربية تلك الارض التي دفع اهلها فواتير تضحية من اجل استكمال سيادة الجمهورية العربية العربية الصحراوية الديمقراطية ,او العيش عظاما تحت ارض هذا الوطن .
العديد يتساءل من هم النشطاء الحقوقيين ؟
باختصار الكل يدعي انه زعيم حركة، الكل يدعي انه ناشط او مدافع عن حقوق الانسان فكل هذا ليس بالحقيقة حتى وان كان حقيقة فسيكون جدالا، عادة ماسموه النشطاء بخلاف بسيط بين اطارات حقوقية . تساؤلات بات اهل الصحراء الغربية يطرحونها لماذا كل هذه الخلافات التي يتزعم اصحابها انهم قادة المقاومة السلمية او نشطاء يحتسون الشاي على نغمات سوط الجلاد الذي بات يبرح ضربا ابناء شعبنا الذين خرجوا من منازل الحقوقيين صوب وقفة او عملية عادة ما اتسمت بالطابع السلمي الحضاري ليصادفون السجن الكبير والمحكمة المظلمة التي باتت مفتوخة بإنتظار وليمة جديدة قام باعدادها وطهيها الناشط الحقوقي؟.؟.
كلما شاهدنا التلفزيون الوطني من خلال التغطية التي يقوم بها خلال زيارة النشطاء الحقوقيين لمخيمات العزة والكرامة يظهر احد قادة الثورة بالارض المحتلة ؟؟. وهو يرتدي دراعة "ازبي" ويقول في اعلى المنابر "نحنا جايبين رسائل عنوانها الاستمرارية والعطاء لعهد الشهداء" ؟؟؟ كل هذا الكلام يبقى داخل تلك القاعات وفي الندوات وما إن تعود طائرة البوينغ للعيون عاصمة الوطن المحتل حتى يجلس الناشط الحقوقي جلوس التلفاز في المنازل ليشاهد ضحية او مكلوم او ملموم ولسان حاله يقول "لاهي نكتبو بيان" لكن صدق قول المثل( لوكان الخوخ ايداوي ايداوي راسو.)
هكذا حال الارض المحتلة تتقاذفها رياح واعصارات الحقوقيين ويبقى ابناء الشهداء والثكالى والايتام والمناضلين هم من سيسددون فاتورة حياتهم البريئة. متمسكين بالمبادئ والاخلاق وايمانهم بالثوابت الوطنية . ويرددون في كل حفل وطني او منبر" مانا نشطاء الا مناضلين. وليزول كل من ادعى الزعامة والخسة الخسة الخسة لمن خان وجلس يتفرج دون ان يحرك ساكنا ومن يحتسي الشاي في انتظار المال .
وفي الاخير اريد ان اطرح اسئلة وبدون إطالة .
هل الحقوقيين بالارض المحتلة يقومون بواجباتهم التي بات يدعونها ويتزعموها بكل جبن ؟
هل المقاومة السلمية اصبحت صراعات اقليمية بين الاطارات الحقوقية ؟
ماهي تساؤلات المناضلين الذين يقاومون بصدور عارية آلة القمع المغربية حول عمل النشطاء الحقوقيين الذين يحتسون الشاي ولايفيدون الا بكلمة في الهاتف.....؟؟؟ "أياك اسلكتو ياك منكبظ حد".
وللحديث بحر من الكلام
ان كان الربيع العربي قد جنى محصوله بسقوط نظام حسني مبارك ونظام بنعلي والقذافي بليبيا ؟ فإن هناك ربيعا بالصحراء الغربية لايشبه كثيرا الربيع العربي .
انه ربيع النشطاء الحقوقيين؟
هكذا سنبدأ الحكاية من الصحراء الغربية تلك الارض التي دفع اهلها فواتير تضحية من اجل استكمال سيادة الجمهورية العربية العربية الصحراوية الديمقراطية ,او العيش عظاما تحت ارض هذا الوطن .
العديد يتساءل من هم النشطاء الحقوقيين ؟
باختصار الكل يدعي انه زعيم حركة، الكل يدعي انه ناشط او مدافع عن حقوق الانسان فكل هذا ليس بالحقيقة حتى وان كان حقيقة فسيكون جدالا، عادة ماسموه النشطاء بخلاف بسيط بين اطارات حقوقية . تساؤلات بات اهل الصحراء الغربية يطرحونها لماذا كل هذه الخلافات التي يتزعم اصحابها انهم قادة المقاومة السلمية او نشطاء يحتسون الشاي على نغمات سوط الجلاد الذي بات يبرح ضربا ابناء شعبنا الذين خرجوا من منازل الحقوقيين صوب وقفة او عملية عادة ما اتسمت بالطابع السلمي الحضاري ليصادفون السجن الكبير والمحكمة المظلمة التي باتت مفتوخة بإنتظار وليمة جديدة قام باعدادها وطهيها الناشط الحقوقي؟.؟.
كلما شاهدنا التلفزيون الوطني من خلال التغطية التي يقوم بها خلال زيارة النشطاء الحقوقيين لمخيمات العزة والكرامة يظهر احد قادة الثورة بالارض المحتلة ؟؟. وهو يرتدي دراعة "ازبي" ويقول في اعلى المنابر "نحنا جايبين رسائل عنوانها الاستمرارية والعطاء لعهد الشهداء" ؟؟؟ كل هذا الكلام يبقى داخل تلك القاعات وفي الندوات وما إن تعود طائرة البوينغ للعيون عاصمة الوطن المحتل حتى يجلس الناشط الحقوقي جلوس التلفاز في المنازل ليشاهد ضحية او مكلوم او ملموم ولسان حاله يقول "لاهي نكتبو بيان" لكن صدق قول المثل( لوكان الخوخ ايداوي ايداوي راسو.)
هكذا حال الارض المحتلة تتقاذفها رياح واعصارات الحقوقيين ويبقى ابناء الشهداء والثكالى والايتام والمناضلين هم من سيسددون فاتورة حياتهم البريئة. متمسكين بالمبادئ والاخلاق وايمانهم بالثوابت الوطنية . ويرددون في كل حفل وطني او منبر" مانا نشطاء الا مناضلين. وليزول كل من ادعى الزعامة والخسة الخسة الخسة لمن خان وجلس يتفرج دون ان يحرك ساكنا ومن يحتسي الشاي في انتظار المال .
وفي الاخير اريد ان اطرح اسئلة وبدون إطالة .
هل الحقوقيين بالارض المحتلة يقومون بواجباتهم التي بات يدعونها ويتزعموها بكل جبن ؟
هل المقاومة السلمية اصبحت صراعات اقليمية بين الاطارات الحقوقية ؟
ماهي تساؤلات المناضلين الذين يقاومون بصدور عارية آلة القمع المغربية حول عمل النشطاء الحقوقيين الذين يحتسون الشاي ولايفيدون الا بكلمة في الهاتف.....؟؟؟ "أياك اسلكتو ياك منكبظ حد".
وللحديث بحر من الكلام