توصلت مجلة المستقبل الصحراوي بشكوى من مواطنين كانو مسافرين على متن الحافلة المتجهة من الشهيد الحافظ الى ولاية الداخلة مساء اليوم الخميس 7 فبراير 2013 والتي تعطلت لاسباب تتعلق بعدم توفرها على اطار احتياطي "سكور" ولا حتى على رافعة "اكريك" وكان سائق الحافلة قد قدم مطلبا الى الوزارة يطلب فيه توفير اطار احتياطي ورافعة "اكريك" منذ شهر سبتمبر من العام الماضي.
وتعطلت الحافلة على بعد مسافة 25 كلم في الطريق الرابط بين ولاية الداخلة والشهيد الحافظ وكانت تقل على متنها اكثر من 50 مواطنا بينهم نساء واطفال اضافة الى الكثير من الموظفين الذين كانو في الطريق الى عائلاتهم في رحلة نهاية الاسبوع.
واجبر سائق الحافلة على العودة الى الشهيد الحافظ بسرعة منخفضة بسبب العطل الذي اصاب احدى العجلات رغبة منه في ايجاد حل للمسافرين، وبعد توقيفة للحافلة في موقف الوزارة واتصاله بالمسؤولين عن النقل تعهدوا له بتوفير اطار جديد للحافلة، الى انهم تأخرو بالافاء بتعهدهم مما اضطر بعض المسافرين الى العودة الى بقية الولايات والبعض ذهب الى سيارات الاجرة "باساجا" والبعض الاخر فضل الذهاب للاحتجاج على هذه القضية امام الكتابة العامة.
ويبقى التساؤل لماذا لاتوفر الحكومة جزء من الميزانيات الخيالية التي يتم تبذيرها في بعض المناسبات وتقوم بتوجيهها الى التخفيف من معاناة المواطن البسيط الذي لاحول له ولاقوة خاصة امام الارتفاع القياسي لتسعيرة سيارات الاجرة مع ارتفاع اسعار المحروقات؟.
وتعطلت الحافلة على بعد مسافة 25 كلم في الطريق الرابط بين ولاية الداخلة والشهيد الحافظ وكانت تقل على متنها اكثر من 50 مواطنا بينهم نساء واطفال اضافة الى الكثير من الموظفين الذين كانو في الطريق الى عائلاتهم في رحلة نهاية الاسبوع.
واجبر سائق الحافلة على العودة الى الشهيد الحافظ بسرعة منخفضة بسبب العطل الذي اصاب احدى العجلات رغبة منه في ايجاد حل للمسافرين، وبعد توقيفة للحافلة في موقف الوزارة واتصاله بالمسؤولين عن النقل تعهدوا له بتوفير اطار جديد للحافلة، الى انهم تأخرو بالافاء بتعهدهم مما اضطر بعض المسافرين الى العودة الى بقية الولايات والبعض ذهب الى سيارات الاجرة "باساجا" والبعض الاخر فضل الذهاب للاحتجاج على هذه القضية امام الكتابة العامة.
ويبقى التساؤل لماذا لاتوفر الحكومة جزء من الميزانيات الخيالية التي يتم تبذيرها في بعض المناسبات وتقوم بتوجيهها الى التخفيف من معاناة المواطن البسيط الذي لاحول له ولاقوة خاصة امام الارتفاع القياسي لتسعيرة سيارات الاجرة مع ارتفاع اسعار المحروقات؟.