علمت المستقبل الصحراوي من مصادرها الخاصة ان من يوصفون بالتيار التكفيري السلفي الذي ينشط بشكل خلايا نائمة في مخيمات اللاجئين الصحراويين وبعيدا عن رقابة الاجهزة الامنية يستغلون طيبة بعض الشباب من رواد المساجد التي يسيطرون عليها للتاثير عليهم، وذلك بعرض اشرطة فيديو تظهر مقاطع الذبح التي يقوم بها مايسمى "تنظيم الدولة الاسلامية" كنوع من الجهاد المقدس، وبحسب المصادر فإن انصار هذا التنظيم الارهابي في مخيمات اللاجئين الصحراوين يستغلون الفترة الممتدة بين صلاتي الظهر والعصر حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة في مخيمات الاجئين الصحراوين وتكون المساجد عادة فارغة إلا من هؤلاء الشباب الذين يتم التغرير بهم ومحاولة عمل غسيل مخ لهم كي يكونوا مشاريع تطرف قادمة، وتصاحب العرض تكبيرات كلما تمت عملية الذبح.
يحدث هذا في ظل غياب اي متابعة أمنية لهذه التصرفات المشينة التي تتخذ من بيوت الله غطاءا لها. ومنذ سنوات بدأت مظاهر التطرف تغزو المخيمات بعد ان بات مايعرف بالتيار السلفي يحوز اتباع كثر داخل المخيمات ويشهد انقسام كبير بين منتسبيه بين المعتدلين والمتطرفين في حرب خفية عادة تكون المساجد ساحتها الرئيسية، وكانت اصوات معتدلة من التيار السلفي الصحراوي قد حذرت من مغبة ترك التيار التكفيري ينمو دون رقابة من الاجهزة المختصة او التحسيس بخطورة الظاهرة المتفشية بين شباب حظهم من العلم قليل، ومع حجم الانتصارات التي يحققها مايعرف بتنظيم الدولة الاسلامية بات للاخير مايشبه اذرع خفية تنشط في صمت وتاخذ من "التقية" في الفقه الشيعي وسيلة لايهام الناس باعتدالها وقرب الرؤوس المهمة فيها من النظام فيما تعمل على تجييش الشباب والتغرير بهم.
وفي ظل زحف التيار السلفي وانتشاره بشكل كبير بين فئة الشباب اكدت مصادر مطلعة ل"المستقبل الصحراوي" ان القيادة الصحراوية تحاول قطع الطريق امام ذلك حيث اوفدت منذ اشهر المستشار الاعلامي لرئاسة الجمهورية الى الزوايا الصوفية بولاية ادرار الجزائرية لمحاولة التنسيق مع بعض ائمتها من اجل تكوين ائمة صحراويين حول ماتسميه البوليساريو بالاسلام التقليدي مثلما ذكر الرجل ذلك في احاديث جانبية بعد عودته، لكن يبدو عموما للعارفين ان قيادة اليوليساريو في ورطة حقيقة ازاء تنامي الظاهرة السلفية القريبة من الفكر الوهابي.
يحدث هذا في ظل غياب اي متابعة أمنية لهذه التصرفات المشينة التي تتخذ من بيوت الله غطاءا لها. ومنذ سنوات بدأت مظاهر التطرف تغزو المخيمات بعد ان بات مايعرف بالتيار السلفي يحوز اتباع كثر داخل المخيمات ويشهد انقسام كبير بين منتسبيه بين المعتدلين والمتطرفين في حرب خفية عادة تكون المساجد ساحتها الرئيسية، وكانت اصوات معتدلة من التيار السلفي الصحراوي قد حذرت من مغبة ترك التيار التكفيري ينمو دون رقابة من الاجهزة المختصة او التحسيس بخطورة الظاهرة المتفشية بين شباب حظهم من العلم قليل، ومع حجم الانتصارات التي يحققها مايعرف بتنظيم الدولة الاسلامية بات للاخير مايشبه اذرع خفية تنشط في صمت وتاخذ من "التقية" في الفقه الشيعي وسيلة لايهام الناس باعتدالها وقرب الرؤوس المهمة فيها من النظام فيما تعمل على تجييش الشباب والتغرير بهم.
وفي ظل زحف التيار السلفي وانتشاره بشكل كبير بين فئة الشباب اكدت مصادر مطلعة ل"المستقبل الصحراوي" ان القيادة الصحراوية تحاول قطع الطريق امام ذلك حيث اوفدت منذ اشهر المستشار الاعلامي لرئاسة الجمهورية الى الزوايا الصوفية بولاية ادرار الجزائرية لمحاولة التنسيق مع بعض ائمتها من اجل تكوين ائمة صحراويين حول ماتسميه البوليساريو بالاسلام التقليدي مثلما ذكر الرجل ذلك في احاديث جانبية بعد عودته، لكن يبدو عموما للعارفين ان قيادة اليوليساريو في ورطة حقيقة ازاء تنامي الظاهرة السلفية القريبة من الفكر الوهابي.