بعد تسعة وثلاثون سنة من اعلان عين بنتيلي، يتوقف الضمير الجمعي الصحراوي لاستحضار الحدث وتقييم المسار بعد سنوات من نعيم الوحدة الوطنية، وخلف الاهازيج والمهرجانات المحلية تحضر بصمة النظام وتغيب صرخة جل المناضلين .
أين نحن من يوم الوحدة الوطنية الآن؟ وفي ظل هذه الظروف بعيدا عن لغة الخشب وسياسة النعام وإلهاء الشعب في مسرحيات "الاستنفار" بينما يعلوا يبزق الاستهتار بالمكتسبات مع شمس كل صباح، حيث تذبح القيادة وحدة كل الصحراويين على قربان الثروة و"الترقاع" بدفوف الحملات التطوعية ومراسيم كسب رضى هذه القبيلة او تلك في انتظار استحقاق جديد يسمونه مؤتمر شعبي عام .
قبل تسعة وثلاثين سنة ترك الصحراويون وراء ظهورهم بعبع القبيلة قبل ان تخرجه القيادة من تحت رمال لحمادة كي تغطي به عوراتها وتضمن بشعاره البقاء للدم المناسب في المكان المناسب، واليوم تحاول القيادة التظاهر بالدفاع عن الوحدة الوطنية بعدما دمرتها بسياستها القبلية التي كانت كارثية على وحدة الشعب والقضية.
والغريب ان من يرفعون شعار الدفاع عن الوحدة الوطنية هم اكبر القبليين الذين يستثمرون في بورصة "ايت اربعين" لضمان مناصبهم السياسية. اما كبيرهم في الرابوني فقد بنى نظامه على اساس التوازنات القبلية واتخذ من المجلس الاستشاري صمام امان لنظامه الفاسد بعد ان احال الشهيد الولي ورفاقه هذا المجلس الى ارشيف التاريخ.
السؤال الآن اين الوحدة الوطنية من ممارسات القيادة؟، وهل تنفع الاهازيج وسياسة الاستهتار بعقول المواطنين في اعادة قاطرة الوحدة الوطنية الى سابق عهدها؟.
أين نحن من يوم الوحدة الوطنية الآن؟ وفي ظل هذه الظروف بعيدا عن لغة الخشب وسياسة النعام وإلهاء الشعب في مسرحيات "الاستنفار" بينما يعلوا يبزق الاستهتار بالمكتسبات مع شمس كل صباح، حيث تذبح القيادة وحدة كل الصحراويين على قربان الثروة و"الترقاع" بدفوف الحملات التطوعية ومراسيم كسب رضى هذه القبيلة او تلك في انتظار استحقاق جديد يسمونه مؤتمر شعبي عام .
قبل تسعة وثلاثين سنة ترك الصحراويون وراء ظهورهم بعبع القبيلة قبل ان تخرجه القيادة من تحت رمال لحمادة كي تغطي به عوراتها وتضمن بشعاره البقاء للدم المناسب في المكان المناسب، واليوم تحاول القيادة التظاهر بالدفاع عن الوحدة الوطنية بعدما دمرتها بسياستها القبلية التي كانت كارثية على وحدة الشعب والقضية.
والغريب ان من يرفعون شعار الدفاع عن الوحدة الوطنية هم اكبر القبليين الذين يستثمرون في بورصة "ايت اربعين" لضمان مناصبهم السياسية. اما كبيرهم في الرابوني فقد بنى نظامه على اساس التوازنات القبلية واتخذ من المجلس الاستشاري صمام امان لنظامه الفاسد بعد ان احال الشهيد الولي ورفاقه هذا المجلس الى ارشيف التاريخ.
السؤال الآن اين الوحدة الوطنية من ممارسات القيادة؟، وهل تنفع الاهازيج وسياسة الاستهتار بعقول المواطنين في اعادة قاطرة الوحدة الوطنية الى سابق عهدها؟.