انتقد مدرب منتخب الصحراء الغربية، أحمد بابا حياي، الطريقة التي تعاملت معها الهيئات الرسمية والرياضية بالمغرب بخصوص طلب الاعتذار عن تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا المزمع تنظيمها مطلع العام المقبل، معتبرا الحجج المقدمة غير مبررة.
وقال في هذا الخصوص: "هل تناسى المغاربة تنظيم كأس العالم للأندية أواخر العام الجاري؟ أم أن إيبولا تنتظر الأفارقة في كرنفالهم القاري، في وقت بإمكان فريق كونغولي من إفريقيا ذاتها أن يصل إلى مراكش في الكأس العالمية إن تخطى وفاق سطيف في لقاء الدور النهائي عن القارة، ففي وقت بدأ فيه العد التنازلي للكأس الإفريقية يحافظ فيه الاحتلال المغربي على علاقاته الاقتصادية والتجارية بالبلدان المصابة بالفيروس عبر رحلات الطيران وغيرها، فهل التبادل التجاري والاقتصادي لا علاقة له بمرض إيبولا؟ هل فعلا سلطات الاحتلال غير قادرة على حماية البطولة من الوباء؟ وهل بالإمكان حماية كأس العالم للأندية من أي داء؟" وقال مدرب المنتخب الصحراوي، الراقب أحمد بابا، إنه من المؤكد أن تكون النسبة الأكبر من جماهير البطولة قادمة من منطقة شمال إفريقيا (الجزائر وتونس ومصر) بحكم القرب الجغرافي والتطور الاقتصادي، وبصفة خاصة الجزائر التي يتميز جمهورها بالوفاء للمنتخب الأول والتنقل معه في أكثر من مناسبة إلى الخارج، فما بالك ببضعة كيلومترات لن تمنع الجمهور الجزائري من الزحف للعودة من قريب بالكأس الثانية، فضلا عن احتمال زحف الجماهير الصحراوية بالأرض المحتلة إلى ملاعب "الكان" داخل المغرب.. وهو ما قد يشكل حسب مدرب المنتخب الصحراوي الهاجس الحقيقي من خشية الرباط أن تتحول الكأس إلى منبر دولي وقاري للمرافعة عن حق شعبنا العادل في الحرية والاستقلال في ظل تواجد عدد كبير من الجزائريين الذين يحرصون على دعم نضال الشعب الصحراوي. وهو ما قد يحرج سلطات الاحتلال، ويوصل أصوات المنادين بالاستقلال إلى العالم من خلال التواجد الكبير لوسائل الإعلام الدولية أثناء أيام البطولة.
"مبولحي كان ضيف شرف في لقاء مالاوي والجزائر لديها المنتخب الأفضل في إفريقيا"
وبخصوص تقييمه للمنتخب الوطني بعد حسم ورقة الترشح لنهائيات "الكان" قبل الأوان، فقد أكد مدرب منتخب الصحراء الغربية أن "الخضر" يعدون حاليا المنتخب الأفضل في القارة السمراء، بالنظر إلى ثبات المستوى ونضج التكتيك لدى لاعبي "الخضر". وكأن غوركوف، حسب محدثنا، واصل مسيرة خاليلوزيتش، وعرف كيف يستثمر في المستوى الذي أبهر العالم في بلاد ريو دي جانيرو. وقال التقني الصحراوي الراقب أحمد بابا إن الجزائر لديها المنتخب الأفضل في القارة الإفريقية، والذي قد ينافس إلى ما بعد الكان، في ظل توفره على عنصر الشباب الذي يعتمد عليه الطاقم الفني، وكذا الاستقرار الفني والإداري، مضيفا في سياق حديثه أن في المباريات الأربع يستحق زملاء براهيمي العلامة الكاملة، وفي المباريات الأربع استقبل مبولحي هدفا وحيدا، واستطاع أن يحقق رقما شخصيا بالحفاظ على عذرية الشباك خلال 270 دقيقة. وكان ضيف شرف في اللقاء المنصرم أمام مالاوي. وهذا يعكس ثبات الأسلوب وارتياح اللاعب إلى طريقة المدرب ورؤيته التكتيكية. وأشاد محدثنا بالتنوع في طرق اللعب، وعدم الاعتماد على الكرات الثابتة فقط التي كانت تعتبر حسب قوله حلا شبه وحيد في سنوات سابقة. وفي عودته إلى مباراة الذهاب التي جرت في مالاوي، أكد الراقب أحمد بابا أن "الخضر" حققوا الأفضل بعد هدف حليش، إلا أن هدف مصباح كان درسا جديدا استوعبه المحاربون، بدليل أن مصباح انطلق تقريبا من مسافة 60 م ليجد نفسه وكأنه اللاعب رقم 9 في التشكيلة.. وهذا يعني، حسب محدثنا دائما، أن هناك أسلوبا جديدا، وهو أن الكل يدافع والكل يهاجم. وأشاد الراقب في الوقت نفسه بحنكة العناصر الوطنية في استرجاع الكرة في وقت قصير، ناهيك عن اللعب النظيف وتسيير المباريات حسب النتائج الإيجابية، والاعتماد على الكرات القصيرة في منطقة الجزاء والكرات البينية أثناء الحاجة، والاعتماد على الأطراف تارة أخرى. ولم يخف التقني الصحراوي إعجابه بجمهور الخضر قائلا: "للمنتخب الجزائري جمهور يحسد عليه وقاعدة جماهيرية ساهمت في رفع الثقة لدى اللاعبين".
يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.
وقال في هذا الخصوص: "هل تناسى المغاربة تنظيم كأس العالم للأندية أواخر العام الجاري؟ أم أن إيبولا تنتظر الأفارقة في كرنفالهم القاري، في وقت بإمكان فريق كونغولي من إفريقيا ذاتها أن يصل إلى مراكش في الكأس العالمية إن تخطى وفاق سطيف في لقاء الدور النهائي عن القارة، ففي وقت بدأ فيه العد التنازلي للكأس الإفريقية يحافظ فيه الاحتلال المغربي على علاقاته الاقتصادية والتجارية بالبلدان المصابة بالفيروس عبر رحلات الطيران وغيرها، فهل التبادل التجاري والاقتصادي لا علاقة له بمرض إيبولا؟ هل فعلا سلطات الاحتلال غير قادرة على حماية البطولة من الوباء؟ وهل بالإمكان حماية كأس العالم للأندية من أي داء؟" وقال مدرب المنتخب الصحراوي، الراقب أحمد بابا، إنه من المؤكد أن تكون النسبة الأكبر من جماهير البطولة قادمة من منطقة شمال إفريقيا (الجزائر وتونس ومصر) بحكم القرب الجغرافي والتطور الاقتصادي، وبصفة خاصة الجزائر التي يتميز جمهورها بالوفاء للمنتخب الأول والتنقل معه في أكثر من مناسبة إلى الخارج، فما بالك ببضعة كيلومترات لن تمنع الجمهور الجزائري من الزحف للعودة من قريب بالكأس الثانية، فضلا عن احتمال زحف الجماهير الصحراوية بالأرض المحتلة إلى ملاعب "الكان" داخل المغرب.. وهو ما قد يشكل حسب مدرب المنتخب الصحراوي الهاجس الحقيقي من خشية الرباط أن تتحول الكأس إلى منبر دولي وقاري للمرافعة عن حق شعبنا العادل في الحرية والاستقلال في ظل تواجد عدد كبير من الجزائريين الذين يحرصون على دعم نضال الشعب الصحراوي. وهو ما قد يحرج سلطات الاحتلال، ويوصل أصوات المنادين بالاستقلال إلى العالم من خلال التواجد الكبير لوسائل الإعلام الدولية أثناء أيام البطولة.
"مبولحي كان ضيف شرف في لقاء مالاوي والجزائر لديها المنتخب الأفضل في إفريقيا"
وبخصوص تقييمه للمنتخب الوطني بعد حسم ورقة الترشح لنهائيات "الكان" قبل الأوان، فقد أكد مدرب منتخب الصحراء الغربية أن "الخضر" يعدون حاليا المنتخب الأفضل في القارة السمراء، بالنظر إلى ثبات المستوى ونضج التكتيك لدى لاعبي "الخضر". وكأن غوركوف، حسب محدثنا، واصل مسيرة خاليلوزيتش، وعرف كيف يستثمر في المستوى الذي أبهر العالم في بلاد ريو دي جانيرو. وقال التقني الصحراوي الراقب أحمد بابا إن الجزائر لديها المنتخب الأفضل في القارة الإفريقية، والذي قد ينافس إلى ما بعد الكان، في ظل توفره على عنصر الشباب الذي يعتمد عليه الطاقم الفني، وكذا الاستقرار الفني والإداري، مضيفا في سياق حديثه أن في المباريات الأربع يستحق زملاء براهيمي العلامة الكاملة، وفي المباريات الأربع استقبل مبولحي هدفا وحيدا، واستطاع أن يحقق رقما شخصيا بالحفاظ على عذرية الشباك خلال 270 دقيقة. وكان ضيف شرف في اللقاء المنصرم أمام مالاوي. وهذا يعكس ثبات الأسلوب وارتياح اللاعب إلى طريقة المدرب ورؤيته التكتيكية. وأشاد محدثنا بالتنوع في طرق اللعب، وعدم الاعتماد على الكرات الثابتة فقط التي كانت تعتبر حسب قوله حلا شبه وحيد في سنوات سابقة. وفي عودته إلى مباراة الذهاب التي جرت في مالاوي، أكد الراقب أحمد بابا أن "الخضر" حققوا الأفضل بعد هدف حليش، إلا أن هدف مصباح كان درسا جديدا استوعبه المحاربون، بدليل أن مصباح انطلق تقريبا من مسافة 60 م ليجد نفسه وكأنه اللاعب رقم 9 في التشكيلة.. وهذا يعني، حسب محدثنا دائما، أن هناك أسلوبا جديدا، وهو أن الكل يدافع والكل يهاجم. وأشاد الراقب في الوقت نفسه بحنكة العناصر الوطنية في استرجاع الكرة في وقت قصير، ناهيك عن اللعب النظيف وتسيير المباريات حسب النتائج الإيجابية، والاعتماد على الكرات القصيرة في منطقة الجزاء والكرات البينية أثناء الحاجة، والاعتماد على الأطراف تارة أخرى. ولم يخف التقني الصحراوي إعجابه بجمهور الخضر قائلا: "للمنتخب الجزائري جمهور يحسد عليه وقاعدة جماهيرية ساهمت في رفع الثقة لدى اللاعبين".
يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.