اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

الى كل أحرار المغرب / طاهر زموري

كتب بواسطة : futurosahara on 02‏/08‏/2011 | الثلاثاء, أغسطس 02, 2011


لكم الشكر والتقديرلكم العزة والكرامة أيها الشرفاء الأحرار لرفضكم للذل والعبودية والإستبداد والنهب والسرقة والفساد والظلم والقمع الذي يمارس من طرف النظام الملكي الديكتاتوري الفاسد والمتعفن الذي يقوده الملك الطاغية السادس, نعم إنه الفاسد الأول الناهب الأول حامي المفسدين ويعفو عن المجرمين, تبدرأموال الدولة على قصوره وعائلته بالملايين وبدون حسيب ولا رقيب, تدفع له خزينة الدولة أجرة شهرية تتعدى أجرة الرئيس الأمريكي بستة مرات, يعفى من الضرائب وتعفى قصوره وشركاته التي تستولي على إقتصاد البلد من الضرائب, يعد سابع أغنياء العالم في بلد أغلبية سكانه فقراء يعيشون في التخلف والجهل والشعوذة والتهميش. يشييع الفواحش والمنكروتحث إشرافه تقام المهرجانات والسهرات للسينما والغناء والرقص الساقط لتحطيم القيم والأخلاق الإسلامية , يضحك على الأغبياء والجهلاء الذين يقدسونه و يركعون ويسجدون له ويقبلون يديه ويلقبونه بأمير المؤمنين وملك الفقراء, ومتى كان أميرالمؤمنين وزوجته متبرجة تبرج الجاهلية وتجلس على طاولة الخمور مع اليهود والنصارى؟ ومتى كان أمير المؤمنين مستشاريه من اليهود يخدم الصهاينة ويدعمهم على حروبهم العدوانية على الشعببين في فلسطين ولبنان قاطعا العلاقة الديبلوماسية مع إيران وفنزويلا بسبب مواقفهما الشجاعة ضد دولة إسرائيل؟ وكيف يعقل لملك الفقراء والأموال الطائلة تنفق عليه وعلى عائلته وقصوره وشركاته تسيطرعلى إقتصاد االمغرب من معادن وفلاحة وسياحة وصناعة.  أموال منهوبة من طرف أبيه الطاغية السفاح الحسن الثاني تعد بأزيد من 42 مليار أورو مودعة في البنوك السويسرية والفرنسية والأمريكية إكتشفت شهرين فقط بعد توليه الحكم الديكتاتوري بفضل  إبراهيم فرج الكاتب الخاص لأبيه , يضحك على ذقون الناس بمشاريع وتدشينات هنا وهنا ولا يدفع من تلك المشاريع للتنمية البشرية التي أطلقها لكي يرمي بها الرماد على عيون الناس ولا يدفع من تلك الأموال المنهوبة بل يزيد ديونا على الخزينة المغربية بإستثمارات خارجية, لقد باع المليك الطاغوت المغرب لإسياده اليهود والنصارى لكي يظل عرشه محميا يحكم بعجرفة مبنية على القمع والنهب والعبودية .
لقد بينتم أيها الأحرار للعالم على أن المغاربة لن يظلوا عبيدا للمليك الطاغوت اللوطي والمغرب ضيعة له يتقاسمها مع عائلته وأصدقائه ولن يقبلوا بأن يضحك عليهم بدستوره الممنوح الذي صوت عليه بالتزوير وبالإرتشاء بواسطة مجموعة من الأغبياء والجهلاء ومجموعات من البلطجية (الشماكرية) الذين كانت تدفع لهم السلطات المحلية بعض الدراهيم مقابل التصويت بنعم والإشتراك في التظاهرات التي تمجد وتطبل للملك حاملين صوره وبدعم من أحزاب الذل والخزي والعار وعلماء وفقهاء السلطان المنافقون.
إن المغرب لن يتغير إلى دولة ديمقراطية مادام المليك الطاغوت  يتحكم في رقاب المغاربة  بيد من حديد ونار وبتلك العقلية المتخلفة في جهازالمخابرات والأمن وقوات المساعدة (مردة)  والمقدمين والشيوخ وأحزاب الذل والخزي والعاروعلماء وفقهاء السلطان, ومادام الترهيب والقمع والظلم والإرتشاء والفساد والنهب والسرقة قائما والملك الطاغوت هو الذي  ينهب ويبدر خزينة الدولة هو وعائلته وتنفق على قصوره وتنقلاته الأموال الطائلة وهو الذي يحمي المفسدين خوفا منهم أن ينكشفوا عن فساده وأوساخه في حالة ثم التحقيق معهم ومحاكمتهم ويعفوعن المجرمين, لقد كانت مطالب حركة 20 فبراير من أول بداية الإحتجاجات هي إسقاط رؤوس الفساد المقربين للملك وعلى رأسهم فؤاد علي الهمة العارف على أسرارغرفه الحمراء وما يمارس بداخلها , منير الماجدي كاتبه الخاص المطلع على كل صغيرة وكبيرة من فساد ورذيلة وخمور وحشيش في داخل القصر. لو كان للملك اللعين له نية خالصة وصادقة بتحقيق مطالب الشعب لأقصي أؤلائك المفسدين المقربين منه, لقد شوهد الملك اللعين يقود سيارته وبجنبه صديقه وحبيبه الهمة في الحسيمة بأسابيع فقط  بعد فوز الدستور الممنوح, ألم يكن ذلك المشهد بالحسيمة هو عبارة عن رسالة واضحة من الملك اللعين إلى أولائك الأحرار بحركة 20 فبرايرالمطالبين بإسقاط أصدقاء المليك والذين هم على قائمة رؤوس الفساد وفي مقدمتهم فؤاد علي الهمة, هكذا يرد على المحتجين ويقول لهم: إن مطالبكم لا تساوي أي شيء, فحب الشهوات هي أهم من أي مطلب وأهم من مصالح البلد الذي أصبح الفساد والنهب عبئا ثقيلا على إقتصاده, فالهمة مازال يمرح ويجول يتحكم في وزارة الداخلية طولا وعرضا وفي عمال وولات الأقاليم ومازالت تلك المجموعات الفاسدة المقربة منه تقدم خدماتها له أمثال كاتبه الخاص الماجدي المعروف بالحيل والنصب على أراضي الأحباس التي بيعت له بأسعار لا تساوي حتى عشرالقيمة الحقيقية لسعر تلك الأراضي عن طريق وزير الأوقاف توفيق والمحافظ العقاري, ونفس العملية قام بها من قبل أخوه الزنديق رشيد بمشاركة هشام إبن وزير الداخلية السابق إدريس البصري بالإستيلاء على أراضي بوزنيقة. وبالتذكيرهنا عن إقصاء وزيرالداخلية السابق إدريس البصري بشهور قليلة  بعد توليه الحكم الديكتاتوري بعد موت أبيه فرعون المغرب الحسن الثاني ثم طرده من أم الوزارات التي كان يتحكم فيها ذلك الشرطي الحقيرأزيد من عشرون سنة, لقد خدم العرش الملكي أفضل من أي وزير في تاريخ المغرب وكان عبدا مخلصا للملك الطاغوت فرعون المغرب الحسن الثاني, ونفي]إلى فرنسا إلى أن مات فيها كالكلب المطرود من البيت, لم يكن ذلك فضلا من الملك السادس للشعب المغربي على ماقام به ذلك الوزير الحقير من إنتهاكات لحقوق الإنسان بالمغرب من إختطافات وإعتقالات وتعذيب وقتل في داخل السجون الرهيبة للنظام الملكي الديكتاتوري أمثال سجن تزمامارات ودرب مولاي الشريف ومطار أنفا والقنيطرة وورزازات وغيرهم من السجون السرية حيث كانت تعطى له الأوامرمباشرة من الطاغية الحسن الثاني الذي كان يحضر شخصيا للتمتع على تعذيب المناضلين من طرف السفاح الجنرال أوفقير, فالبصري أقصي ليس بسبب ماذكرمن إنتهاكات ضد الإنسانية في عهد سنوات الرصاص بل السبب الحقيقي هو أن عداوة كانت قائمة بين وزير الداخلية  البصري والملك  السادس عندما كان أميرا حيث كان البصري يقدم تقارير شفوية لأبيه الطاغية الحسن الثاني عن الممارسات الغيرالأخلاقية التي كان يقوم بها الأمير وكان ذلك يخلق مشاكل و نزاعا قويا بين الأب والإبن, فلا يعقل أن حاكم جديد هو بحاجة إلى مخلصين أمثال البصري من يسانده ويدعمه  يقوم بطرده وينفيه ويستغنى عنه بتلك الطريقة  ويصبح غيرمرغوب به في داخل النظام الملكي الذي خدمه بكل إخلاص بل أكثر من ذلك أنه كان متعطشا لعبودية سيده الملك الطاغوت الحسن الثاني بالركوع والسجود له وتقبيل يديه.
إن المغرب لن ينهج السلوك  والطريق الصحيح بتحقيق العدالة والديمقراطية والحرية بإحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير ومحاربة الفساد والإرتشاء, فمادام الملك الطاغية اللعين هو الذي يتحكم في كل شيء وله صلاحيات أوسع في الشأن الديني والسياسي بالمغرب ويحمي المفسدين ويعفو عن المجرمين, لن يكون هناك أي تغيير حقيقي لدفع المغرب إلى الإتجاه الصحيح للديمقراطية وحرية التعبير وإحترام حقوق الإنسان ومحاربة الفساد ومحسابة المفسدين ومعاقبتهم, لأن أكبر عرقلة لتحقيق هاته المطالب هو الملك الفاسد الأول وعائلته أصدقائه, فهم رأس الفساد والنهب والسرقة, والذي يريد محاربة الفساد يجب أن تكون لديه نية صادقة وأن يبدأ بتطهير نفسه أولا ثم عائلته, أما أن يظل هذا الملك اللعين يضحك على ذقون الناس ويمنح دستورا يخدم عرشه وسلطته الديكتاتورية التي يتحكم فيها بيد من حديد ونارولا يخضع للمحاسبة هو وعائلته فلا شيء قد يحقق مطالب الشعب بالعيش في كرامة وحرية وديمقراطية بل ستبقى حليمة على عادتها سيبقى الفساد والظلم والإرتشاء والنهب والسرقة والتخلف والتهميش والعبودية والذل والتطبيل والتمجيد والركوع والسجود للمليك اللوطي الطاغوت مستمرا. فلو كانت له نية صادقة لصرح أمام الرأي العام الوطني يمنع الركوع والسجود وتقبيل اليد للملك, لطرد كل متورط فاسد من محيطه سواء كانوا من أصدقائه أو وزرائه, لفتح تحقيق ونزيه في كل إنتهاكات حقوق الإنسان من إختطاف وقتل في عهد أبيه وفي عهده ومعاقبة الجلادين وإقفال سجن تمارة السري الذي إمتنعت قوات الأمن المتظاهرين بالوصول إليه بعدما إنفضح من خلال تصريحات المعتقلين الذين مورست عليهم تلك الإنتهاكات والتعذيب الذي لا مثيل له عند الأنظمة الديكتاتورية والإستبدادية, وبإسترجاع كل الأموال المنهوبة من حساباته وحسابات عائلته وأصدقائه وكل متورط ناهب المال العام وممتلكات الدولة, وأن يلغي العفو عن المجرمين, لكن كل هذا لن يتحقق لأن العرش الملكي بالمغرب قائم على القمع والترهيب والتخويف والتجويع ونشرالأمية والجهل والشعوذة والتخلف والفساد والرذيلة ومهرجانات الأغاني والرقص والسينما الساقطة تنقل على القناتين المغربية ودوزيم والإعلام المأجورمع دعم قوي من لدن أحزاب الذل والخزي والعار وبالدعاء والتمجيد والتقديس للمليك الطاغوت من لدن فقهاء وعلماء السلطان المنافقون, فبدون ذلك لن يستمر النظام الملكي الفاسد والمتعفن بالحكم  
لكن مهما طال الزمن لا بد للقيد أن ينحني فلن يظل هذا النظام الملكي الفاسد والمتعفن يستعبد الناس  وينهب البلد كما يشاء يمارس الديكتاتورية والطغيان والإستبداد, فلا بد من ثورة حقيقية بإسقاطه وإقامة حكم جمهوري من الشعب وإلى الشعب والكل محاسب أمام القانون.
فليسقط النظام الملكي الفاسد والمتعفن والنضال والصمود حتى النصر والعزة والكرامة لكم أيها الأحرار ويظل صوتكم عاليا لا للعبودية لا للذل لا للإهانة لا للفساد لا للظلم لا للتهميش لا للقمع لا للترهيب لا للإستبداد.
طاهر زموري
مناضل أمازيغي أحد أبناء شهداء الأطلس الأحرار

0 التعليقات: