علم أن أتفاقا مبدئيا سيعلن عنه لاحقا، قد جرى بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية تؤسس بموجبه قوة عسكرية خاصة للتدخل السريع، تتشكل من وحدات مقاتلة تضم عناصر محترفة قوامها عشرين ألف جندي تتقاسمها عمان والرباط، وتتخذ معسكرات أردنية في جنوب الأردن مقرا دائما لها، على أن تكون مستعدة للتدخل دفاعا عن دول مجلس التعاون الخليجي عبر الحدود البرية والبحرية بين الأردن والسعودية، إذ ستتكفل الدولالخليجية مجتمعة تكاليف تجميع وإقامة هذه القوات التي لن ترسل الى أي بؤر خليجية إلافي حالات غياب السلم عن الدول الخليجية، وهو الأمر الذي سينص عليه "روح"إنضمام الأردن والمغرب الى عضوية مجلس التعاون الخليجي .
ويعتبر الاتفاق شكل متقدم من اشكال الاسترزاق المغربي لدى بلدان الخليج العربي . التي تسمح لها امكاناتها الاقتصادية بدفع نفقات المرتزقة المغاربة الذين سيشاركون في هذه المهمة ، والتي تهدف بالاساس الى قمع اي ثورة شعبية في البلدان الخليجية ، على غرار مافعلت قوات الاحتلال المغربية بعد تدخلها الهمجي في حق النازحين الصحراويين بمخيم اكذيم ازيك .
ويعتبر الاتفاق شكل متقدم من اشكال الاسترزاق المغربي لدى بلدان الخليج العربي . التي تسمح لها امكاناتها الاقتصادية بدفع نفقات المرتزقة المغاربة الذين سيشاركون في هذه المهمة ، والتي تهدف بالاساس الى قمع اي ثورة شعبية في البلدان الخليجية ، على غرار مافعلت قوات الاحتلال المغربية بعد تدخلها الهمجي في حق النازحين الصحراويين بمخيم اكذيم ازيك .