و قد ولج " أحمد فال السباعي " قاعة الجلسات للمرة الثانية على التوالي، و هو في حالة اعتقال رافعا شارة النصر و مرددا شعارات مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، و هو ما دفع برئيس المحكمة إلى طرده من القاعة قبل أن تستأنف محاكمته مجددا بعد ولوجه مرة ثانية لنفس القاعة، حيث أنكر جميع التهم المنسوبة إليه التي تهدف السلطات المغربية حسب إفادته من خلالها إلى محاولة الانتقام منه و إنزال أقصى العقوبات بهدف إبعاده و التأثير عليه و على مسار حياته.
و أضاف أنه و بغرض انتزاع اعترافات منه بالقوة، تعرض للتعذيب و سوء المعاملة و التهديد بالاغتصاب بواسطة قنينة من الزجاج أثناء استنطاقه بمخفر الشرطة القضائية بمركز الشرطة المركزي بالمدينة المذكورة، محتجا على مصادرة هاتفه النقال و مبلغ مالي يقدر ب 200 درهم مغربية.
و حسب شهود عيان، أكدوا أن الشاب الصحراوي " أحمد فال السباعي " تعرض للاعتقال بتاريخ 04 سبتمبر / أيلول 2011 بشارع الجيش الملكي بكليميم / جنوب المغرب بمبرر حوزته على كمية من المخدرات، و تم تعنفيه بالشارع العام قبل نقله عبر سيارة تابعة للشرطة إلى مركزها بهدف استنطاقه و اتهامه بتهم أكد أنها باطلة أثناء مثوله أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية و أمام هيئة المحكمة المذكورة.
راديو وتلفزيون ميزرات الوطني الاعلامي مباشر من العيون المحتلة
