دخل إثنان وعشرون معتقلا سياسيا صحراويا، "مرحلة جد حرجة" بعد أن تدهورت حالتهم الصحية بسبب الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضونه لليوم الثاني عشر، إحتجاجا على أوضاعهم المزرية، حسب ما أفادت به تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين.
وأكدت عائلات المعتقلين في بيان لها، توصلت وكالة الأنباء الصحراوية بنسخة منه، أن المعتقل عبد الجليل لعروسي أغمي عليه منذ صباح اليوم، بعد الام حادة في المعدة، مستنكرة رفض إدارة السجن تقديم الإسعافات الضرورية له، التي قالت بأنها جاءت متأخرة بعد عدة ساعات من إحتجاج رفاقه في الزنزانة.
وأوضحت التنسيقية، أن المعتقل السياسي أخذ إلى مصحة السجن، حيث حقن بمواد لم تعرف ماهيتها ليعاد إلى الزنزانة وهو في حالة جد صعبة.
وأشارت المصادر إلى أن رفيقه، المعتقل السياسي أحمد السباعي أغمي عليه أيضا بسبب مضاعفات الإضراب عن الطعام.
و في سياق متصل مثل اليوم الجمعة المعتقلون السياسيون الصحراويون محمد بوريال, محمد البشير بوتنكيزة و التاقي المشظوفي و هم في حالة إضراب عن الطعام أمام قاضي التحقيق العسكري في إطار التحقيق التفصيلي في الملف الثاني المعروف بملف القوات المساعدة و قد حضر التحقيق المحامي نور الدين ضليل.
و أكد قاضي التحقيق للمعتقلين السياسيين الصحراويين انه قد أحال الملف الأول المعروف بملف الدرك الملكي إلى النيابة العسكرية لتكييف التهم و تحديد تاريخ الجلسة.
وجاء في بيان للجنة متابعة الإضراب أن حالة المعتقلين ساءت بشكل لافت، حيث انخفضت أوزانهم بشكل لافت بقدر 5 إلى 6 كلغ، ويتعلق الأمر بـ النعمة أصفاري، بنكة الشيخ، أحمد السباعي، البشير خدا، عبد الله الخفاوني، إبراهيم الإسماعيلي، التاقي المشظوفي، التهليل محمد، لفقير محمد مبارك، محمد خونا بابيت، محمد باني، الحسين الزاوي، عبد الجليل لعروسي، سيدي أحمد لمجيد، الداودي أحمد، أبهاه عبد الله، بوتنكيزة البشير، محمد بوريال، عبد الله التوبالي، زيو عبد الرحمن، محمد لمين هدي، حسن الداه.